قال دبلوماسي أمريكي إن السياسيين في العاصمة جوبا يتحملون المسؤولية عن معظم أعمال العنف في ولاية أعالي النيل وعليهم التحرك لإنهائها.
وقالت الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، إن أعمال العنف في ولاية أعالي النيل أجبرت 20 ألف شخصاً على الأقل على الفرار إلى السودان أو الاختباء في المستنقعات منذ شهر أغسطس.
واندلع القتال في قرية تونجا في 15 أغسطس 2022. وانتشرت اعمال العنف منذ ذلك الحين في أعالي النيل والأجزاء الشمالية من ولايتي جونقلي والوحدة. وهي تتقدم حالياً في مقاطعة فشودة بأعالي النيل وتهدد مدينة كودوك.
ولا يزال العدد الدقيق للقتلى في أعمال العنف الجارية غير معروف.
وفي بيان لراديو تمازج يوم السبت، قال السفير الأمريكي لدى جنوب السودان مايكل ج. أدلر إن بلاده تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير الموثوقة عن استمرار انتهاكات حقوق الإنسان والإفلات من العقاب الذي يتمتع به مرتكبو هذه الأعمال.
وجاء تصريح السفير بمناسبة يوم حقوق الإنسان الذي يحتفل به كل عام حول العالم في 10 ديسمبر من كل عام.
وأكد الدبلوماسي الأمريكي أن الالتزام بحقوق الإنسان هو عنصر أساسي في علاقة الولايات المتحدة بجنوب السودان وأنه كان القوة الدافعة وراء الدعم الأمريكي لشعب جنوب السودان منذ بدايته الأولى ، والتي تعود إلى عقود قبل استقلال جنوب السودان في عام 2011.
وفقاً للدبلوماسي الأمريكي ، يظل هذا الالتزام قوياً كما كان دائماً.
وتابع “كما أننا ما زلنا نشعر بقلق عميق إزاء العنف الجنسي والقتل خارج نطاق القضاء. وتتعلق الانتهاكات المهمة الأخرى بالقيود المفروضة على الحقوق المعترف بها دولياً، مثل حرية التعبير ، والتي تعد عناصر أساسية لمجتمع مستقر ومزدهر وفضاء مدني مفتوح.”