أدى أكثر من “تسعين” عضوا بالمجلس التشريعي المنشط في ولاية الوحدة بجنوب السودان، اليمين الدستورية أمام حاكم الولاية جوزيف منتويل، وقاضي المحكمة العليا.
قال الحاكم جوزيف مونتويل، عقب مراسم اليمين الدستورية، إن تفويض حكومة الولاية وجدول أعمالها هو نشر السلام والمصالحة والوحدة بين المواطنين. ودعا أعضاء المجلس التشريعي، إلى تبني روح العمل معا كفريق واحد وتجنب الخلافات الحزبية أثناء تنفيذ المهام.
وقال: “تأكدوا من أن إرادة الشعب تغلب على الانتماء الحزبي و يجب المساهمة بجد للمساعدة في تحسين الولاية”.
وأضاف: “لقد شهدت الولاية فيضانات مدمرة للغاية تسببت في نزوح جماعي للسكان ونفوق المواشي، وبلغت الفيضانات ذروتها خلال موسم الأمطار الماضي وهددت العاصمة”.
وأشار منتويل، أن النازحين انتقلوا إلى الولايات المجاورة والأراضي بحثا عن المرتفعات، مبيناً إنه على الرغم من التحديات، حققت حكومة الولاية توحيد وإعادة نشر القوة العاملة في الولايات التي تم حلها سابقاً.
و تابع: “التزمت الحكومة بدعم التعايش السلمي مع الولايات المجاورة والمناطق الإدارية”.
من جانبه، قال نائب الحاكم تور تونقوار ، إن ولاية الوحدة بحاجة إلى برلمان كفء يمكنه تشريع القوانين التي تصب في مصلحة الشعب.
وشدد نانقير نقير بانقوت، رئيس المجلس التشريعي، على الأدوار والمسؤوليات الموكل للمجلس، وقال إنه يجب على البرلمان توحيد الشعب والعمل على تعزيز السلام والمصالحة.