قامت السلطات في مقاطعة كبويتا الشرقية بولاية شرق الاستوائية في جنوب السودان، بإعادة لم شمل طفلين كانا مختطفين مع والدايهما في منطقة وكوبو بمقاطعة كبويتا الشمالية.
طفلا هما “لوجوري لوكونيم، ثلاث سنوات، وناتادي لوكونيم، ثماني سنوات، وقد تم اختطافهم يوم 18 أغسطس 2022، وهم ثلاثة أشقاء من عائلة واحدة في كبويتا الشمالية.
وتعاونت حكومتا شرق الاستوائية وإدارية بيبور الكبرى لتعقب المجرمين مع الأطفال المختطفين، من أجل استعادتهم.
في تصريح لراديو تمازج يوم “الأربعاء”، أعرب محافظ مقاطعة كبويتا الشمالية إيمانويل إيفون لوليمو، عن امتنانه لنجاح لم شمل الأطفال مع أسرهم.
وأوضح أن في شهر أغسطس العام الماضي، تم اختطاف ثلاثة أطفال من نفس أسرة واحدة بمنطقة لوموقو، وأن نتيجة لاتصالات بين حكومة شرق الاستوائية وإدارية بيبور الكبرى، تمكن أهالي بيبور من استعادة طفلين”.
وأشاد المحافظ، بقيادة إدارية بيبور الكبرى لتفانيهم، وحثهم على مواصلة جهودهم في تحديد هوية الأطفال المختطفين وتعقبهم.
وشدد على التأثير العاطفي للم الشمل على المجتمع المحلي. قائلا: “بعد هذه الأخبار، سيبتهج الناس لأنه عندما تم اختطاف هؤلاء الأطفال، كان الناس في الحزن وفقدوا الأمل”.
وأكد فيو أوفول مارينو، مفتش الشرطة، لم شمل الأطفال مع أسرهم، وذكر أنه تمت استعادة الطفلين المختطفين في الأسبوع السابق قبل تسليمهما إلى حكومة ولاية شرق الاستوائية.
وأشار إلى أن الجهود مستمرة لتحديد مكان باقي الأطفال المختطفين.
ورحبت فلورا سبت جادا، ناشطة المجتمع المدني في شرق الاستوائية، بالمبادرة وشددت على قدرتها على تعزيز العلاقات والمصالحة بين الولايتين.
وناشدت حكومة منطقة إدارية بيبور الكبرى، على تثقيف سكانها حول العواقب الوخيمة لاختطاف الأطفال. قائلة: “لا نريد سماع مثل هذه المعلومات مرة أخرى”.