دعا أعضاء المجلس التشريعي بولاية الاستوائية الوسطى ، إلى إطلاق عملية إنقاذ عاجلة وتقديم مساعدات إنسانية لنحو 5000 شخص من المتضررين من الفيضانات في جزر نهر النيل والمناطق الواقعة شمال العاصمة جوبا.
وقال توماس بيتر قوري، النائب عن منطقة شمال باريا بمقاطعة جوبا، للصحفيين يوم الأربعاء بجوبا، إن الأمطار الغزيرة التي هطلت يوم الثلاثاء أدت إلى ارتفاع منسوب مياه النيل، مما أثر على جميع القرى .
وقال إن المناطق المتضررة من الفيضانات تشمل كوندوكورو ومنقلا وجبل لادو وتيباري وكوروجيك ولوري وديجيري وجوبا نا باري وغيرها.
وقال “نحن هنا لتمثيل مواطنينا ، ما حدث هو أن الفيضانات ضربت مجتمعاتنا يوم أمس (الثلاثاء) بدءًا من كوندوكورو ومنقلا وجبل لادو وتيباري وكوروجيك ولوري وديجيري وجوبا نا باري، وتقع هذه المناطق في شمال باري”.
وبين أن المواطنين يعانون حاليا و ليس من السهل على المتضررين الخروج من الجزر داعياً المنظمات الإنسانية في البلاد لإنقاذهم.
ووفقا لما ذكره قوري، فإن الأشخاص الذين ذهبوا إلى الجزر للزراعة وعلقوا هناك بعد هطول أمطار غزيرة، يحصلون حاليًا على المساعدة من المجتمعات المحلية ، وأضاف أن السيول دمرت محاصيل وممتلكات الأهالي.
وأضاف المشرع”في الوقت الحالي، يحتاجون إلى قوارب للخروج من المنطقة المتضررة وقد فقدوا جميع ممتلكاتهم”.
من جانبه، قال إدوارد لادو تونقو، عضو برلمان الولاية الذي يمثل فيام لادو ، إن الأشخاص القلائل الذين أنقذهم المجتمع المحلي يحتمون حاليًا في المدارس في فيام لادو.
وقال “لقد نزحوا هؤلاء الأشخاص من الجزيرة، ودعونا لا ننسى أن بعض مجتمعات منقلا وكوندوكورو جاءت الآن إلى فيام لادو بسبب الفيضانات”.
وحث تونقو ، المنظمات الإنسانية وجميع المؤسسات الحكومية إلى إنقاذ هؤلاء الأشخاص في أسرع وقت ممكن.
وأكد لادو من جديد أن غالبية الأشخاص المحاصرين في المناطق المغمورة بالمياه يحتاجون إلى نقلهم إلى مناطق مرتفعة.
وفي الوقت نفسه، قالت إحدى سكان المناطق المتضررة من الفيضانات، ميريلا تارتيسيو مودي، إن ليس هناك وقود لتشغيل القوارب، وحثت وسائل الإعلام على إيصال الرسالة إلى الخيرين لمساعدتهم.
وقالت “ليس لدينا حتى وقود للقوارب، لذا فإن الوضع سيئ، لكنني سعيدة اليوم بوجود وسائل الإعلام هنا وأعتقد أن هذه الرسالة ستصل وسيستجيب الخيرين بشكل إيجابي”.