أعيد فتح سوق أميت المشترك لمجتمعات “دينكا نقوك والمسيرية” في إدارية أبيي المتنازعة عليها بين السودان وجنوب السودان، بعد أيام من إغلاق السوق في أعقاب هجوم الأخيرة.
في الأسبوع الماضي، قُتل أكثر من 40 شخصا، وأصيب 26 آخرون ونزح أكثر من “2000” أسرة بسبب الهجمات التي شنها مجموعة مسلحة من أفراد المسيرية السودانية.
وقال عثمان شول دينق، رئيس الغرفة التجارية في أميت لراديو تمازُج الخميس إن تمت إعادة فتح السوق بعد أربعة أيام من الحادث. لكنه قال إن التجار غير قادرين في الوقت الحالي على توفير البضائع من السودان بسبب انعدام الأمن.
وقال دينق، إن التجار يخشون من نهب بضائعهم على طول الطريق.
وأكد التجار في سوق أميت إعادة فتح السوق، لكنهم اشتكوا من النقص في البضائع.
وقال التاجر السوداني أبو بكر آدم، إن السيارات بدأت تتحرك بين أميت وأنيت ، وان هناك ندرة في السلع. وقال بوك شول عثمان، أحد سائقي السيارات التجارية في المنطقة، أنه ذهب إلى مدينة أبيي يوم الأربعاء وأن هناك سيارات وصلت من جوبا إلى أميت.
نيوك دينق رو محافظ مقاطعة أميط أقوك، في تصريح لراديو تمازج أكد هدوء الأوضاع الأمنية في المنطقة، مبينا أن التجار بدءوا في العودة إلى السوق لإستئناف أنشطتهم.
سوق أميت، هو سوق مشترك بين قبائل دينكا نقوك والمسيرية. لكنها تعرضت لهجوم الأسبوع الماضي من قبل مسلحين، وقالت السلطات المحلية إن المهاجمين من أفراد المسيرية المسلحين.