قالت السلطات المحلية في مقاطعة تويج بولاية واراب، يوم الأربعاء، إن مدرسة القديس دانيال الابتدائية، أعيد فتحها يوم الإثنين الماضي، بعد اغلاقها لنحو شهر.
ووفقا للسلطات تم إغلاق المدرسة في 28 يونيو هذا العام، نتيجة نزاع حول الأرض بين المجتمع والكنيسة الكاثوليكية في محلية أونروك بمقاطعة تويج.
وأدت تصاعد الخلاف إلى إصابة أكثر من 12 تلميذا، بينما اعتقلت الشرطة ثلاثة أشخاص من المجتمع المحلي.
وقال ياي أقانج، مدير مدرسة القديس دانيال كمبوني الابتدائية، إن المدرسة أعيد فتحها يوم 17 يوليو الجاري، بعد حادث مشاجرة بين تلاميذ المدرسة والمجتمع المضيف مما أدى إلى إغلاقها في 28 يونيو الماضي.
وتابع: “نحن الان في المدرسة نواصل الأنشطة المدرسية بما في ذلك تقديم الارشاد للأطفال الذين أصيبوا خلال الحادث، وتم حل قضية الأرض من قبل سلطات المقاطعة ورؤساء الكنيسة حتى تتمتع الكنيسة بحرية استخدام الأرض”.
وأكد رينق بول، رئيس مجلس الآباء، إعادة فتح المدرسة، مشيراً إلى أنه تم حل المشكلة التي أدت لوقوع خلافات.
وتابع: “المشكلة لا تتعلق بمجتمع ونروك، لكن شخص واحد ادعى ملكية الأرض، تشاجر مع أطفال المدرسة واستغرقت المشكلة وقتا منذ العام الماضي، عندما خططنا لتشييد سياج، ورفض هذا الشخص، وتشاجر مع الأطفال وأصيب 13 طفلاً، وتم إحالة القضية إلى المحكمة”.
وأوضح أن بعد الحادث، تم عقد اجتماع مع المجتمع المحلي وسلطات المقاطعة، وإدارة المدرسة، وتوصل الأطراف إلى اتفاق بإعادة فتح المدرسة يوم الإثنين.
وقال القس أنطوني كونتا، الأب الراعي لرعية تورالي: “لم يكن الأمر حقا إغلاقا، لكن بسبب الخلاف، تم إرسال الأطفال إلى منازلهم، وتشكيل لجنة من قبل المحافظ للتحدث إلى المجتمع ولكنني لست الشخص المناسب للتحدث لأنني كاهن وكنت بعيدا أثناء الحادث”.
وقال منقوك كوم، محافظ مقاطعة تويج بالإنابة، إن إدارته تمكنت من إقناع المجتمع بالسماح لاستخدام الأرض للأنشطة الدينية.
وأبان أن قضية الأرض تم حلها، وتمكنت إدارة المقاطعة من مسح الأرض بين الكنيسة والسكان المحليين.