قالت السلطات المحلية في منطقة إدارية أبيي الخاصة، يوم “الأربعاء”، إن رجل في الستين من العمر، قُتل في قرية قاكيوم وسرق 200 ماعز من قبل شباب مسلحين يشتبه في أنهم من أجاك كواج بمقاطعة توج بولاية واراب.
وقال أيول كير، محافظ مقاطعة رومامير، لراديو تمازج “الأربعاء”، إن المهاجمين تسللوا إلى المقاطعة ونفذوا هجمات ولاذوا بالفرار باتجاه قرية بومبيل في مقاطعة توج.
وأوضح أن يوم الأربعاء، جاء المجرمون إلى قرية ماكبونق حوالي الساعة 11 مساء، وداهمت 280 ماعزا من منزل مكوي نيوك، ونفس المغيرين توجهوا إلى قرية قاكيوم، وقتلوا رجلا مسنا يدعى كوت دينق لينق، وسرقوا الماعز.
وتابع: “جاء هؤلاء الشباب المسلحون، من إحدى قرى أجاك كواج في مكان يسمى قرية بومبيل بمقاطعة تويج بولاية واراب، ولم تتدخل قوات دفاع شعب جنوب السودان المنتشرة في أقوك وأنيت على الفور عند إبلاغهم عن وقوع الحادث”.
وقال إن وجود قوات دفاع شعب جنوب السودان لا يساعد عندما تكون هناك حالات طوارئ، لأنها طردت شباب أبيي المسلحين” أبيي تيد باي” من القرى الواقعة في المناطق الجنوبية من أبيي.
وأكد بولس كوج، وزير الإعلام في أبيي، وقوع الهجوم. وقال إن الهجوم دبرها الشباب المسلحين تحت قيادة قاي ماشيك المتمركز في أجاك كواج بمقاطعة توج.
وأضاف: “الأماكن التي جرت فيها عمليات السرقة، وأصبحت الآن تحت حماية قوات دفاع شعب جنوب السودان”.
وقال إن هناك تحسنا في الوضع الأمني على طول الطرق الرئيسية من واو إلى أبيي، وأعرب عن تقديره للنشر الأخير لقوات الشرطة على طول الطرق الرئيسية إلى أبيي.
من جانبه نفى ماكوت أيويل، مدير إدارة مقاطعة تويج، بشدة قيام الشباب المسلحين من منطقته بالعبور إلى أبيي وتنفيذهم جريمة القتل وسرقة الماعز.
وتابع: “الوضع الأمني العام، بين مقاطعة توج وميوم في ولاية الوحدة طبيعي والناس يتحركون بحرية، وحتى على حدود توج وأبيي، فإن الوضع هادئ لأن الجيش انتشرت في أنيت، وتتحرك البضائع ومركبات الركاب بحرية من وإلى أبيي”.
وقال: “هذه كذبة، واللصوص منتشرون في كل مكان لأن هناك مجاعة، وإذا حصلوا على أي شيء، فيمكنهم أخذه ولا يمكن لأحد أن يقول إن المغيرين جاءوا من هذه المنطقة”.
وأضاف: “الظروف المعيشية في مقاطعة تويج، صعبة لأن النازحين داخليا يعانون والمنظمات الإنسانية لا ترغب في توزيع المساعدات الغذائية”.