أعرب الأمين التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية “إيقاد”، الدكتور ورقنيه قيبيهو، عن قلقه العميق بشأن التطورات الأخيرة في العلاقات بين جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية وحكومة الصومال، أن الإيقاد تراقب الوضع بجدية وتدرك الآثار المحتملة على الاستقرار الإقليمي.
وكانت الحكومة الصومالية، أعلنت رفضها القاطع اتفاق جارتها إثيوبيا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي لاستخدام ميناء بربرة على الساحل الجنوبي لخليج عدن، واستدعاء يم الثلاثاء سفيرها في أديس أبابا للتشاور.
وجاء في البيان الذي حصل عليه راديو تمازج إن “نظراً لهذه الظروف، يحث الأمين التنفيذي للإيقاد، على ضبط النفس، ويناشد البلدين الشقيقين التعاون من أجل التوصل إلى حل سلمي وودي للوضع، ودعم القيم المشتركة التي توحد أسرة الإيقاد”.
وتابع: “تظل الإيقاد ثابتة في التزامها بتعزيز السلام والاستقرار والتعاون والتكامل الإقليمي”
تم توقيع الاتفاق الإثيوبي بصورة مفاجئة مع زعيم جمهورية أرض الصومال الانفصالية موسى بيهي عبدي بعدما كانت الصومال وأرض الصومال اتفقتا الأسبوع الماضي على استئناف المفاوضات بينهما- بعد جهود وساطة قادتها جيبوتي- لتسوية المسائل العالقة، عقب سنوات من التوتر السياسي.