قال رئيس مفوضية مراقبة السلام في جنوب السودان، إن “التنفيذ البطيء لاتفاقية تسوية النزاع المنشطة، يؤثر على مشاركة المرأة في العمليات السياسية وعمليات صنع الدستور”
ويحتفل العالم اليوم 8 مارس 2024، باليوم العالمي للمرأة، وهو يوم الذي يحتفل فيه العالم بالإنجازات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية للمرأة.
وقال شارليس تاي قيتواي، رئيس المفوضية في بيان حصل عليه راديو تمازج، أن “كيف ستشارك النساء عندما يظلم هن وأسرهن جائعات، ويفتقرن إلى الحماية، وعالقات في مخيمات اللاجئين أو النازحين، وليس لديهن بطاقات هوية، ولا يحصلن على الخدمات الأساسية، وينشغلن بتحديات إطعام أسرهن دون الحصول على دخل أو إنتاجية”.
اوضح أن المفوضية تشجع إشراك النساء للعديد من أصحاب المصلحة في دوائر نفوذهم، ومناشدة الحكومة الانتقالية للوحدة الوطنية، لاتخاذ إجراءات لتحسين بيئة مشاركة المرأة من خلال البرامج والتدخلات التي تستهدف الاستثمار في المرأة لتسريع تقدم.
وأبان أن نص وروح الأحكام المتعلقة بالمساواة بين الجنسين في اتفاقية تسوية النزاع المنشطة، عميقة وبعيدة المدى، وتهدف إلى خلق بيئة مواتية للنساء في جنوب السودان للمشاركة بنشاط في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لبلادهن “.
وقال إن المفوضية تشجع ايضا أطراف الاتفاقية على تسهيل المشاركة الهادفة للمرأة في جميع جوانب تنفيذ الاتفاقية.
وقال رئيس المفوضية:” تحيي مفوضية المراقبة والتقييم المشتركة، مساهمات المرأة في تنفيذ اتفاقية تسوية النزاع المنشطة في جنوب السودان “.
وتابع:” لعبت نساء جنوب السودان دورا حاسما في التفاوض بنجاح على القضايا التي تؤثر عليهن، وكان الوسيط الرئيسي امرأة”.
وأبان أن زيادة تمثيل المرأة من 25 % بموجب اتفاقية السلام السابقة إلى 35 % بموجب اتفاقية السلام المنشطة هي دليل على قدرة المرأة على الدفاع عن قضيتها من أجل التمثيل والمشاركة الفعالة في العمليات السياسية.