أعلنت المملكة المتحدة يوم “الأربعاء” فرض عقوبات على الجنرال جيمس ناندو، لدوره المزعوم في تأجيج العنف القائم على أساس النوع بولاية غرب الاستوائية.
وتم فرض العقوبات على الجنرال ناندو، بقوات دفاع شعب جنوب السودان، إلى جانب الأفراد في إيران وسوريا وجمهورية إفريقيا الوسطى.
وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أعلن وزير الخارجية جيمس كليفري، عن التدابير خلال زيارة إلى سيراليون، حيث التقى مع النساء البرلمانيات المناهضات لقضايا المساواة بين الجنسين.
وقالت وزارة الخارجية في بيان “هذه الحزمة تضم أربعة أفراد، واحدهم اشترك في أنشطة خطيرة – بما في ذلك الشخصيات العسكرية التي أشرفت على الاغتصاب وغيرها من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي في الصراعات في سوريا وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى”.
وقال كيلفري: “إن تعزيز المساواة بين الجنسين يجلب الحرية، ويعزز الرخاء والتجارة، والأمن”.
في اتصال هاتفي قال الجنرال جيمس ناندو لراديو تمازج، تعليقا على العقوبات المفروضة عليه، قال: “إنه لا يوجد دليل على تورطه في استهداف المدنيين وارتكاب العنف القائم على النوع الاجتماعي في مقاطعة طمبرا بولاية غرب الاستوائية في عام 2021”.
وتابع: “لا أستطيع التحدث عن العقوبات، أنا أعمل مع الحكومة، وما معنى العقوبات؟ أين كتبوها؟ لا أعرف عنه شيء”.