انتقد نواب البرلمان الانتقالي المنشط في جنوب السودان، يوم الثلاثاء، قيادة البرلمان، بسبب ما أطلقوا عليه “الهيمنة على المداولات” المطروحة للنقاش أثناء الجلسات.
وقال البرلماني ميان دينق الير، ممثل الأحزاب السياسية الأخرى، إنه خلال العديد من المناقشات يتم منح الفرص للأعضاء الذين يشغلون مناصب قيادية عليا في المجلس بينما يتم حرمان الآخرين من فرص المداخلات، معرباً عن استيائه من الطريقة قيادة البرلمان في توزيع الفرض.
وذكر أن معظم المناقشات يهيمن عليها الأعضاء الذين يشغلون مناصب عليا مثل رؤساء الكتل ورؤساء اللجان. مشيرا إلى أن النواب العادين لا يجدون الفرصة لإدلاء بالرأي.
وقال إنه يقترح أن تمنح رئيسة البرلمان فرصتين لأعضاء القيادين وبقية الفرص للنواب الآخرين. وزاد: “لا معنى من ذهاب النواب للجلسات إذا لا يجدون الفرصة للمساهمة في أثناء المداولات”.
واتهم بعض نواب البرلمان باستهلاك الوقت بينهم رئيس لجنة الإعلام جون أقانج دينق.
وردا على ذلك، نفى جون أقانج دينق، الاتهام بالهيمنة على المداولات، قائلا انه مجرد ادعاءات.
وقال إنه يكافح أيضا للحصول على فرص للتحدث، وأن إذا كان هناك من يتحمل المسؤولية فيجب أن تكون رئيسة البرلمان التي تمنح الفرص.
وقال ناثانيال أويت، النائب الأول لرئيسة البرلمان، إن كل الاعضاء بما فيهم نواب الرئيس ورؤساء الكتل لهم الحق في المشاركة خلال المداولات. مشيراً إلى أن يتم اختيار المتحدثين بناءً على لائحة أعمال المجلس وليس بسبب المناصب القيادية.
وتابع: “لقد جئنا إلى هنا كأعضاء في البرلمان ولكل فرد الحق في المشاركة خلال المداولات”.