برلمانيون من البرلمان القومي والولائي ووزراء الحكومة بشرق الاستوائية يتعهدون بالعمل معاً

جددت القادة السياسيون في ولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، العمل معاً في الحكومة الولاية الانتقالية في جميع القضايا، ضمن مخرجات اجتماع عقده القادة في توريت لمناقشة خطط والتحديات التي تواجه الولاية.

جددت القادة السياسيون في ولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، العمل معاً في الحكومة الولاية الانتقالية في جميع القضايا، ضمن مخرجات اجتماع عقده القادة في توريت لمناقشة خطط والتحديات التي تواجه الولاية.

وشارك في الاجتماع أعضاء البرلمان القومي ومشرعين سابقون في الولاية وأعضاء مجلس وزراء حكومة الولاية الحالين.

وقال باتريك اوتينق سيبريان، وزير الإعلام الولائي، الناطق بإسم الحكومة في تصريح لراديو تمازٌج، إن الاجتماع ناقش قضايا انعدام الأمن والصراعات المستمرة في القرى من قضايا: “سرقة الماشية، والقتل الانتقامي، ونصب الكمائن على الطرق، وهجرة الماشية بين الولاية وولاية جونقلي، واختطاف الأطفال، وعودة المواطنين إلى مناطقهم الأصلية”.

وأشار الوزير إلى أن الصعوبات الاقتصادية التي تواجه البلاد، أثرت على ولاية شرق الاستوائية، وإن ذلك أدت الى تفاقم حالة انعدام الأمن، و البطالة وسط الشباب. وقال إن هذه القضايا تحتاج إلى معالجة عاجلة.

وقال الوزير، أن الاجتماع قرر، على عودة رعاة الأبقار من ولاية جونقلي الى مناطقهم، واعادة الأطفال المختطفين، وانتشار القوات الامنية في نقاط رئيسية لتوفير الأمن في الولاية.

من جانبه قال يوليوس مويلينقا، رئيس التجمع البرلماني بولاية شرق الاستوائية في البرلمان القومي، ان مخرجات الاجتماع يساعد على التعاون بين أطراف الحكومة على استعادة سمعة الولاية. واصفا الاجتماع بـ “الناجح”.

 حث يوليوس، السياسيين على المسامحة واحترام بعضهم البعض لتقديم الخدمات للسكان.