اتهم عضو المجلس التشريعي القومي الانتقالي المنشط في جمهورية جنوب السودان، رئيسة المجلس جيما نونو كومبا، بممارسة الإرهاب ضد نواب البرلمان من الحركة الشعبية في المعارضة للتستر على فضائح مالية.
وزعم جول نقومقيك دانيال، عضو البرلمان القومي عن الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، أنه تعرض للصفع من قبل ضباط الأمن، عندما حاول منع رئيسة البرلمان من تهريب مبلغ قدره 12 مليون جنيه جنوب سوداني خارج البرلمان.
وقال دانيال لراديو تمازج: “لقد صفعني رجل الأمن على خدي، وبدأ يهاجمني ويضربني والتقط لي صورة، وقال إنه سيرى كيف سأتحرك في البرلمان”.
وأوضح: “عندما كان المبلغ 12 مليون جنيه جنوب سوداني على وشك أن يتم تهريبه خلال ساعات النهار، تدخل الناس، ثم جاءت رئيسة البرلمان وأخذت المال”.
وقال دانيال إن عناصر الأمن الموجودون في البرلمان، خلقوا أجواء من التخويف بين النواب الذين يعارضون رئيسة البرلمان.
وأضاف: “عندما كتبنا في المرة السابقة وطالبنا فيه بالتعديل في البرلمان لأنه لم يكن يقوم بعمله، ذهبت رئيسة البرلمان إلى الرئيس والدكتور ريك مشار، وأخبرهما بأنه يجب إقالتي والبرلماني جمعة زكريا من البرلمان، لكنهما رفضا ذلك وقالوا إنه لا يجب إبعاد أي شخص بسبب رأيه”.
من جانبه نفى جون أقانج دينق، رئيس لجنة الإعلام في البرلمان القومي، المزاعم الموجهة لرئيسة البرلمان، قائلا إنها لا أساس لها، وذكر أن جيما نونو هي رئيسة البرلمان وليس لها صلة بالأجهزة الأمنية.
وكشف أقانج، عن تشكيل لجنة انضباط للتحقيق في المزاعم، لكنه ذكر أن النائب المعارض لم يمثل أمام اللجنة.
وأوضح: “كان يكتب ضد رئيسة البرلمان، متهما إياها باختلاس أموال البرلمان، والتي اعتبرها الرئيسة إشانة سمعة ضدها، وتم تشكيل لجنة للتحقيق مع العضو بواسطة لجنة أعمال البرلمان، لكنه رفض حضور التحقيق”.
لكن البرلماني جول، رد على تشكيل اللجنة، قال إن اللجنة غير مستقلة “.