قال عضو مجلس الولايات في جنوب السودان، إنه تعرض للاعتداء والضرب والسجن، من قبل قوات الأمن كانوا يريدون نهب 200 دولار أمريكي منه في جوبا.
وأوضح أوكيلو أوندونقتو لأويري، ممثل ولاية شرق الاستوائية لراديو تمازج مساء الثلاثاء، إنه ذهب إلى السوق لشراء الطعام للعمال يعملون في بناء سياج بمنزله، لكن افراد الأمن تعامل معه بخشونة في حي ريفرندوم.
وتابع: “يوم الأحد ذهبت إلى حي ريفريندوم، حيث أمتلك قطعة أرض، وكان العمال يقومون ببناء السياج، وعندما غادرت الموقع وذهبت إلى السوق لشراء الطعام للعمال، كان لدي 400 دولار أمريكي، وقمت بتبديل 200 دولار بالجنيه لأغراض الاستخدام، وظهر أشخاص زعموا أنهم ضباط في إدارة المباحث الجنائية وسألوني من أين حصلت على الدولارات التي بحوزتي”.
وأضاف: “أخبرتهم أن ليس من حقهم أن يسألوني مثل هذا السؤال، ثم سألوني عن هويتي وقمت بإبراز بطاقة العمل، وأخذه أحدهم من المخابرات العسكرية، وقام بكسرها ورميها وبداء في الاعتداء بالضرب بلا رحمة”.
وتابع: “البقية وعددهم 6، شاركوا في الضرب وفتشوا سيارتي، وفي النهاية أخذوني إلى مكانهم والقوني في زنزانة”.
وأشار البرلماني إلى أنه بعث برسالة إلى مكتبه وحضر المستشار القانوني لمجلس الولايات إلى المركز الشرطة الذي تديره وحدة العمليات المشتركة المكونة من الشرطة والجيش وقام بإنقاذه.
ويتابع: “لقد أرادوا فقط سرقة الأموال التي كانت بحوزتي، في نهاية المطاف، أعيدت جميع أغراضي مع الاموال، ولم يكن جميع أفراد الأمن في مركز الشرطة سيئين فقط قليل منهم”.
وقال إنه مكث في السجن نحو 30 دقيقة.
وأبان أوندونقتو، إن على البرلمان متابعة الأمر لأن أفراد الأمن يستهدفون المشرعين الذين يلومونهم على عدم الموافقة على ميزانياتهم.
وقال: “عندما عرفت نفسي كعضو في البرلمان، قال أحد الجنود إنه يجب أن أتعرض للضرب أكثر لأن المشرعين يأكلون جيدا ويستمتعون بينما يرفضون الموافقة على ميزانية رواتب الجيش”.
وأضاف “في رأيي لم يكن حادثا منعزلا ولكن عناصر الأمن يستهدفون البرلمانيين وهذا هجوم على البرلمان كمؤسسة”.