تعهد البرلماني جول نومقيك، عضو المجلس التشريعي القومي الانتقالي في جنوب السودان، بتصعيد الدعوى القضائية التي رفعها ضد رئيسة البرلمان في محكمة شرق أفريقيا إلى تحقيق العدالة.
في أغسطس الماضي، أعيد نومقيك إلى البرلمان من قبل رئيسة المجلس جيما نونو كومبا، بعد أن تم إيقافه من قبل لجنة أعمال المجلس في 26 أبريل 2023 في أعقاب مزاعم الفساد ضد رئيسة البرلمان.
وكان البرلماني اتهم، رئيسة البرلمان، باختلاس نحو 1.5 مليون دولار و12 مليون جنيه، وسوء التصرف في الأموال خلال تنظيم منافسة رياضية للبرلماني شرق أفريقيا.
وقال العضو البرلماني، إنه عازم على مواصلة الدعوى القضائية ضد رئيسة البرلمان في محكمة شرق أفريقيا، حتى تحقيق الإصلاحات داخل البرلمان القومي.
وذكر أنه يبحث حالياً عن المال حتى يتمكن محاميه من تحديد موعد جلسة الاستماع. مشيرا أنه رفع الدعوى بتهمة انتهاك حقوق الإنسان في البرلمان.
وتابع: “القضية لا تزال قائمة، والمشكلة الوحيدة هي أنني أبحث فقط عن المال لتسهيل ذهاب المحامي وتحديد جلسة الاستماع، ومن المفترض أن يتم تحديد جلسة الاستماع في الشهر المقبل، ولدينا أيضا قضية في الاتحاد البرلماني الدولي عن نفس القضية المتعلقة بحقوق الإنسان لأعضاء مجلس النواب”.
وأضاف: “لقد كتبوا إلي وقالوا إنهم سيذهبون إلى الاتحاد البرلماني الدولي، وسيجتمعون في الفترة من 23 إلى 27 من هذا الشهر، وسيحددون القضية نفسها بشأن قضايا انتهاك حقوق الإنسان”.
وأبان أنهم سيتابعون القضية حتى لا تفعل رئيسة البرلمان نفس الشيء مع الأعضاء الأخرين. وقال: “لا ينبغي لنا أن نكرر ما حدث في المستقبل، فالجهة التي لها السلطة المطلقة لإيقاف أعضاء البرلمان هي المجلس وليس الرئيس”.
وزعم البرلماني، أن هناك فسادا داخل البرلمان، ولا يمكن إنكاره، وشدد على أن إعادته إلى منصبه ليست مشكلة، لكن ما يقلقه هو أن تسير الأمور بطريقة أفضل.