حذر برلماني بالمجلس التشريعي القومي الانتقالي في جنوب السودان، عضو الحركة الشعبية في الحكومة، من مقاطعة كبويتا الشمالية، يوم الاثنين، من ناقوس الخطر بشأن نقص الخدمات الأساسية في المنطقة.
وقال زكريا نقولتيانق نابوريو، إنه زار دائرته الجغرافية مؤخراً بغرض التقييم، ووقف على حجم الدمار الذي لحق بالمحاصيل بسبب حرائق الغابات، مشيراً إلى أن المنطقة تحتاج إلى المدارس والمراكز الصحية والمياه والطرق.
وأوضح: “حالة مواطني جيه سيئة للغاية، لا يوجد طعام ودواء وهناك مجاعة، ولم تتلق المنطقة مساعدات غذائية 5 سنوات، ولا توجد مدارس ولا مياه”.
وقال إنه يريد مساعدة مواطني جيه، في توفير الغذاء والأدوية والمدارس وشبكة الاتصالات والطرق.
وذكر أن مجتمع جيه يتمتع بالسلام وعلاقات جيدة مع جيرانه من مجتمعي التبوسا والمورلي.
من جانبه، أكد عبدالله أنجلو لوكينو، محافظ مقاطعة كبويتا الشرقية، نقص الخدمات الأساسية في المقاطعة، مشيراً إلى أنه تقدم بالشكوى مرات عديدة بشأن الأزمة، لكن لم يتم فعل أي شيء.
وأضاف: “لا يوجد ماء، وتحدثنا عن هذا الموضوع وتعهدت منظمة الأغذية والزراعة- الفاو، ببناء 4محطات المياه، لكن حتى الآن لم يتم تنفيذ المشروع”.
وقال إن حرائق الغابات دمرت أكثر من 100 منزل في منطقة جيه، ولم تتدخل أي وكالة إنسانية لمساعدة المتضررين.
وأكد أغسطين أوكوما، رئيس مفوضية الإغاثة وإعادة التعمير بولاية شرق الاستوائية، افتقار منطقة جيه للخدمات، لافتاً إلى أن الحكومة تعمل جاهدة على معالجة هذه المشكلة.
وأبان أن قضية سوء الطرق في منطقة جيه ونقص الخدمات معروفة والحكومة تخطط للتدخل للمساعدة.