أعرب برلماني بالمجلس التشريعي لولاية شرق الاستوائية جنوب السودان، عن قلقه إزاء تزايد انعدام الأمن على طول طريق موقيري- لافون.
وكان مسؤولي الحكومة أفادوا، أن فتاة خطفت الشهر الماضي وقتل شخص وأصيب آخر في كمين في حوادث مختلفة.
وقال البرلماني ليكلي فيسور، وهو عضو الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، لراديو تمازج يوم “الأربعاء” إن حالات الاختطاف والكمائن جعلت الطريق غير سالك ومع ذلك فهو الرابط الرئيسي مع العاصمة جوبا.
وأضاف: “في كل مرة تحدث حالات مثل اختطاف طفل أو قتل شخص على هذا الطريق، وهذا يزرع الخوف وسط المدنيين في المنطقة لأن جوبا هي المكان الذي نشتري منه الأشياء”.
وناشد البرلماني، الحكومة بنشر قوات الأمن على طول طريق لافون- موقيري لحماية الركاب.
أكد ماقيستو أوكاج، محافظ مقاطعة لافون، وقوع الحادث واتهم شباب منطقة إدارية بيبور الكبرى بالتسبب في انعدام الأمن.
واضاف: “في الثالث من الشهر الجاري، كانت هناك فتاة مخطوفة ومن كانوا معها قالوا إنهم المورلي الذين خطفوا الفتاة. يوم الأحد الماضي في تمام الساعة الواحدة ظهرا، تعرضت سيارة تقل ركابا من جوبا لكمين”.
من جانبه نفى جون ابولا، نائب رئيس إدارية بيبور، مزاعم تورط الشباب في سلسلة الجرائم على طول طريق موقيري- لافون.
وحث حكومتي ولايتي شرق ووسط الاستوائية على تشكيل قوة أمنية للتحقيق ومحاسبة المسؤولين عن انعدام الأمن.