قالت نائبة برلمانية في البرلمان القومي الانتقالي المنشط بجنوب السودان، أن المستحقات المالية لموظفي البرلمان “الغاضبين” يوم الإثنين، استخدمت في دفع تكاليف ترحيل جثة برلماني من القاهرة إلى جوبا.
يوم الإثنين، خرج العاملون بالبرلمان القومي الانتقالي في مظاهرة سلمية داخل مقر البرلمان، يطالبون فيه بدفع متأخرات مالية من البدلات تصل إلى 5 ملايين جنيه.
وقالت النائبة البرلمانية ناتلينا أموجيما مليك، نائبة رئيس لجنة الخدمات، لراديو تمازج مساء يوم الإثنين، إن “ما حدث عبارة عن سوء التفاهم بسيطا، وسيتم حله من قبل قيادة البرلمان الانتقالي والموظفين في البرلمان يطالبون بحوافز مستحقة، وهذا ليس ذنبهم، إنهاء خطا القيادة، وهم يطالبون بـ 5 ملايين جنيه عبارة عن حوافز”.
وتابع: “قبل أن يصرف الموظفون مستحقاتهم المالية، حدثت وفاة للعضو البرلماني لوكا أقاو في مصر، لذلك قررت قيادة البرلمان استخدام الأموال في نقل جثمان البرلماني من مصر إلى جوبا”.
وقالت البرلمانية، إن المبلغ الموجود في خزانة البرلمان حاليا غير كاف لدفع حوافز الموظفين.
وقالت موظف في البرلمان، رفض الكشف عن هويته لأسباب شخصية، أن الموظفين الغاضبين تلقوا وعوداً بصرف مبلغ 5 آلاف جنيه، لكنهم رفضوا تلك المستحقات المالية.
وأضاف: “ما حدث هو احتجاجا سلميا والإضراب عن العمل من داخل مقر العمل، رفضا للمبلغ 5 ألف جنيه، وبعد الاجتماع مع الإدارة يوم الإثنين قرر العمال استئناف العمل لكنهم رفضوا استلام المال”.