استأنف المجلس التشريعي الانتقالي المعاد تنشيطها في ولاية جونقلي بجنوب السودان، يوم الخميس، جلساته بعد إجازة طويلة بدأ في أكتوبر 2022، حيث وعد النواب بإعطاء الأولوية لتقديم الخدمات.
ودخل البرلمان في إجازة لمدة ثلاثة أشهر في أوائل أكتوبر 2022، لكنه فشل في استئناف عمله رغم إنقضاء فترة الإجازة بعد تهديد كتلة الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة بمقاطعة الجلسات بسبب إقالة رئيسة البرلمان أمير ألير أتينج، وهي عضوة قيادية في المعارضة بقيادة النائب الأول الدكتور ريك مشار.
وكان رئيس الجمهورية سلفا كير ميارديت، أقال رئيسة البرلمان في شهر يناير، دون إبداء أسباب واضحة، قبل أن يتم إعادتها إلى منصبها في أوائل شهر أبريل الجاري.
وفي حديثها لراديو تمازج بعد جلسة اليوم، قالت رئيسة البرلمان بالإنابة، غريس ماطوط، إن المجلس سيعمل بعد إعادة افتتاحه لتقديم الخدمات للمواطنين.
وأوضحت غريس :”بالطبع كانت لدينا عطلة في أكتوبر الماضي ومن المفترض أن تستمر لثلاثة أشهر، لكنها امتدت بسبب موضوع رئيستنا التي اقيلت دون موافقة حزبها. الحمدلله تم حل جميع المشكلات”.
من جانبه، دعا النائب البرلماني، جيمس يين جال، إلى التعاون عند مواجهة الأزمة، مشيراً إلى أن الشعب يحتاج إلى الخدمات من الحكومة.
بينما قال البرلماني، ديفيد دينق وول، نائب رئيس لجنة الأمن والحكم المحلي، إنهم سيتعاونون مع السلطتين التنفيذية والتشريعية لتقديم الخدمات.
وأوضح دينق :”سنواصل العمل يداً بيد، ونتعاون مع أذرع الحكومة الأخرى للتعامل مع انعدام الأمن في الولاية”.
واردف قائلاً “في 20 من هذا الشهر، فقدنا ما لا يقل عن 15 شخصًا في يوم واحد. يجب حل قضية انعدام الأمن”.