قررت الجمعية التشريعية الوطنية الانتقالية بجنوب السودان، يوم “الثلاثاء” استدعاء نائب الرئيس للشؤون الإقتصادية جيمس واني إيقا، ووزير الشؤون الإنسانية ألبينو أكول أتاك، بشأن الجوع الذي يلوح في الأفق في البلاد.
وجاء الاستدعاء بعد أن قدم البرلماني استيفن بول، عضو البرلمان عن الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، اقتراحا عاجلا بشأن الجوع الذي يلوح في الأفق بمقاطعة ميوم.
في تصريح لصحفيين بعد الجلسة البرلمانية يوم “الثلاثاء”، قال أوليفر موري بنجامين، رئيس لجنة الإعلام بمجلس النواب والمتحدث باسم البرلمان، إن المسؤولين الذين تم استدعاؤهم سيشرحون ما يفعلونه لمعالجة الجوع في مقاطعة ميوم وجنوب السودان ككل.
وأضاف “بعد مداولات، قرر البرلمان استدعاء الكتلة الاقتصادية التي تضم عدد من الوزارات ويرأسها جيمس واني إيقا، نائب الرئيس، للمثول أمام البرلمان لشرح امام البرلمان أسباب الجوع الذي يلوح في الأفق بجنوب السودان”.
وقال: “قرر البرلمان مثول وزير الشؤون الإنسانية مع الكتلة الاقتصادية، لشرح الجهود التي تبذلها الوزارة للمساعدة في التعامل مع حالة الجوع، بالإضافة إلى اللاجئين من السودان والنازحين في جنوب السودان”.
وأضاف: “أعرب البرلمانين، عن قلقهم بشأن الإيرادات التي يتم تحصيلها سواء كانت من الإيرادات النفطية أو غير النفطية ومصادر الدخل الأخرى”.
وقال إن البرلمان قرر أيضا استدعاء حاكم ولاية شرق الاستوائية لويس لوبونق، بشأن التعدين غير القانوني في الولاية.
من جانبه، قال البرلماني استيفن بول، ممثل مقاطعة ميوم بولاية الوحدة في البرلمان، إن السكان في دائرته يعيشون على زنابق الماء والفواكه البرية.
وأوضح أن منطقة ميوم أصبحت الآن خالية من السكان، وقد نزح الناس إلى الغابات، ويعيشون على الفواكه البرية، زنبق الماء في النيل، وصيد الاسماك من اجل البقاء”.
وفقا للأمم المتحدة، الوضع الإنساني في جنوب السودان يستمر في التدهور، حيث من المحتمل أن يواجه 56% من السكان انعدام الأمن الغذائي الحاد في الفترة ما بين أبريل ويوليو 2024.