صادق البرلمان الانتقالي بجنوب السودان، “الاثنين”، بالإجماع على سياسة السياحة لسنة 2023، بعد عرضها من قبل اللجان المتخصصة عن الحياة البرية والسياحة والتشريع والعدل بالبرلمان.
وتتكون السياسة من فصلين، وتركز بشكل رئيسي على إدارة جميع القضايا المتعلقة بالحفاظ على الحياة البرية، وإدارة المناطق المحمية، والإدارة الجيدة والحفاظ على التراث الطبيعي وموارد الحياة البرية.
ويتضمن ايضا استراتيجيات عمل مختلفة مثل السياحة والحفاظ على البيئة، والثقافة والسياحة، وتنمية الموارد البشرية وغيرها.
في حديثه بعد جلسة البرلمان يوم الاثنين، قال رزق زكريا، وزير الحياة البرية والسياحة، إن السياسة يمكن أن تساعد في إدارة المناطق السياحية.
وتابع: “لا يمكننا إدارة الحفاظ على البيئة بوجود الكثير من الأسلحة في أيدي السكان، نحن بحاجة إلى تكاتف جماعي لأن السياحة قضية شاملة، ونفكر في من يكشفون عن رفاهية البلاد، مما يعني أنها تحتاج إلى الكثير من التعاون والمساهمات من الجميع”.
وأشادت البرلمانية صوفيا فال، عضو الحركة الشعبية لتحرير السودان، بوزير الحياة البرية والسياحة، لتطويره السياسة، وأكدت على ضرورة توفير الأمن للحياة البرية.
وقالت: “أريد أن أقول إنه خلال اتفاق السلام الشامل منذ عام 2005، كان هناك وزراء وقاموا بدورهم، وأتذكر أنه كان هناك وقت كان فيه شانقسون يقوم برسم الخرائط وكان يضع علامات على الحيوانات، وأعتقد أن هذه إحدى الطرق للحفاظ على سلامة الحيوانات في جنوب السودان”.
وشكك البرلماني مجوك دوت، في إمكانية تنفيذ هذه السياسة، وقال إن هناك سياسات شاملة مثل مشاريع قوانين التخطيط العمراني والبيئة التي لم يتم تنفيذها بعد.
وقال: “على الرغم من أن مشروع القانون واضح، إلا أن وزارة الحياة البرية والسياحة سيواجهون تحديات، لان هناك قوانين شاملة رائعة ولا يُنظر إليها على أنها مهمة مثل سياسة الأراضي ومشروع قانون التخطيط العمراني”.
وأبان أن المشرع سياسة الحياة البرية لا يمكن أن توجد دون تنفيذ القوانين المعلقة، ودعا الوزارة ولجنة الحياة البرية إلى الضغط من أجل تنفيذ القوانين العالقة.