ناقش نواب البرلمان الانتقالي في جنوب السودان، يوم الإثنين، قضية أسعار الكهرباء في العاصمة جوبا.
يأتي ذلك بعد أن عبر سكان جوبا، عبر راديو تمازج الشهر الماضي عن قلقهم من أسعار الكهرباء الباهظة التي تفرضها شركة جوبا لتوزيع الكهرباء.
شركة “جيدكو” هي شراكة بين القطاعين العام والخاص بين مجموعة إزرا للإنشاءات والتنمية، وهيئة كهرباء جنوب السودان.
في نوفمبر الماضي، أعلن موزع الطاقة عن خطط لإجراء صيانة روتينية وعن جدول القطوعات. لكن السكان اتهموا الشركة بعدم تقديم الخدمات بجودة عالية.
ردا على الشكاوى خلال جلسة البرلمان يوم الإثنين، قال رئيسة البرلمان جيما نونو كومبا، إن التكلفة الباهظة للكهرباء أصبحت مصدر قلق خطير للغاية للبرلمان.
وقالت إن مسألة الكهرباء مهمة للغاية، ولقد تلقيت الكثير من الشكاوى من المواطنين، ولأهميته فأنت بحاجة إلى مناقشته في البرلمان والخروج بقرارات”.
ووجهت اللجنة البرلمانية للكهرباء، بطرح اقتراح باستدعاء وزير الكهرباء القومي والمسؤولين المعنيين الآخرين للمثول أمام النواب لشرح سبب ارتفاع تكاليف الكهرباء في المدينة.
وقالت: “نستدعي وزير الكهرباء لمثول أمام البرلمان والجهات المسؤولة، لشرح أسباب الارتفاع”.
وأضافت رئيسة البرلمان، وهي وزيرة الكهرباء الأسبق: “بدأت هذه الكهرباء منذ أن كنت وزيرا للكهرباء، كان هذا مشروعي، ووقعنا العقد وجمعت الأموال من بنك التنمية الأفريقي كمنحة، وكان من المفترض أن يقوموا بترقية الشبكة وربطها ضمن المشروع، لكن لماذا الأسعار باهظة بينما يتم تمويل المشروع “.
وشجعت المشرعين على استجواب وزير الكهرباء عن سبب تكلفة الباهظة ودفع ثمن باهظة لأعمدة الكهرباء.
وقال جوزيف سودان، النائب البرلماني عن مقاطعة أولانق: ” كمواطنين من جنوب السودان، اعتقدنا أننا حصلنا على الكهرباء أخيرا في العاصمة جوبا، لكن الكهرباء تغطي مدينة جوبا، والجزء الأكثر إحباطا هو أنها أصبحت أغلى كهرباء في العالم “.
وأيد النائب البرلماني، الدعوات باستدعاء وزير الكهرباء القومي. قائلا:” على الوزير إن يشرح سبب ارتفاع أسعار الكهرباء في المدينة “.
يمنح الدستور واتفاقية السلام لعام 2018 البرلمان صلاحيات لممارسة الوظائف التشريعية والإشراف على السلطة التنفيذية.