قالت مريم محمد الصحفية والباحثة الاجتماعية من ولاية شمال دارفور ،ان قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم ضد الانسانية بإقليم دارفور وخاصة في شمال دارفور .
وبينت محمد في تصريح لراديو تمازج الجمعة، أن عدد الحالات التي رصدت منذ اندلاع الحرب سواء القتل والاغتصابات او الاختفاء القسري، في ولاية شمال دارفور ما يقارب 220 حالة ، واغلبهم النساء والأطفال.
وقالت”طرفي الصراع ارتكبوا انتهاكات، لكن قوات الدعم السريع هي أكثر طرف ارتكب انتهاكات،وما حدث في اردمتا والجنينة من قتل وتشريد ودفن المواطنين أحياء امر يجب على الجميع الوقوف فيها وادانتها”.
واضافت ان الحرب بين الجيش والدعم السريع تحول إلى حرب ضد المواطن السوداني، و حتى في المواطن السوداني هناك انتقاء القبائل غير العربية على حد تعبيرها.
وتابعت “قتُل الناشطين وقيادات الإدارات الاهلية والصحفيين الذين ينتمون للقبائل الافريقية، وهذه الجرائم ليس عادية بل ممنهجة والقصد منها تهجير واحداث تغيير ديمغرافي خاصة في إقليم دارفور”.
وقالت إنه منذ اندلاع الحرب وغياب الحكومة في كثير من الولايات التي شهدت الحرب، قامت المرأة بمجهود فعال ، وكان لهم القدح المعلى في إسعاف الجرحى في المراكز الصحية.
واضافت “ما زالت المرأة تعمل وتجتهد لتصنع استقرار وسلام في دارفور “.