قال الصحفي والباحث الاجتماعي ، علي آدم ، أن حركات الكفاح المسلح فشلت في حماية المدنيين في إقليم دارفور، خاصة بعد انسحابها من مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور ، واستنجاد حاكم الإقليم مني اركو مناوي بالدعم السريع بعدم مهاجمة الفاشر ، على حد تعبيره.
وبين الباحث علي آدم في تصريح لراديو تمازج الثلاثاء ، أن دور حركات الكفاح المسلح غائب تماما، وهذا سبب خيبة امل كبيرة جدا للمواطنين الذين كانوا يتوقعون أن تحميهم تلك القوات.
و وصف آدم الأوضاع في مدينة زالنجي بولاية وسط دارفور بالمزرية بعد سيطرة قوات الدعم السريع على الفرقة 21 مشاة، مبيناً ان المواطنين تحت الحصار، والمنظمات يصعب لها تقديم المساعدات لهم.
وتابع “الفارين من مدينة زالنجي وصلو إلى عدد من المدن، منها نيرتتي ونيالا والفاشر، والضعين، والظروف الاقتصادية لا يساعد الغالبية من الخروج من المدينة وآخرون فروا من مناطق جبل جبرة وروكرو وقولو”.
وقال إن دور المجتمع الدولي في قضية دارفور غائب تماما،في ظل الفظائع والانتهاكات التي تحدث للمواطنين الأبرياء ، و ناشدهم بممارسة الضغط على الأطراف المتنازعة لوقف الحرب واستهداف المدنيين.