بادي أراما: لا يمكن إعادة الأسقف أكورديت إلى منصبه إلا بشرط التقاعد

قال رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية في جنوب السودان، الدكتور جاستن بادي أراما، إنه أعطى شرطا لإعادة رئيس الأساقفة “الموقوف” من منصبه روبن أكورديت نونق.

قال رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية في جنوب السودان، الدكتور جاستن بادي أراما، إنه أعطى شرطا لإعادة رئيس الأساقفة “الموقوف” من منصبه روبن أكورديت نقونق.

منتصف شهر يونيو الجاري، قدم أسقف جونقلي الداخلي، روبن أكورديت، اعتذارا لرئيس الأساقفة من أجل المصالحة بعد الخلاف منذ أغسطس 2020.

ويرجع الأزمة إلى عصيان قام به الأسقف أكورديت، ضد قرارات رئيس الأساقفة باردي اراما. وقسم الكنيسة في جونقلي إلى مجموعتين.

وقال المطران بادي أراما، في تصريح لصحفيين في كنيسة جميع القديسين بجوبا “الأحد”، إنهم لا يستطيعون إعادة أكورديت إلى منصبه، بعد أن رفض إعادته إلى الكنيسة كأساقفة متقاعد.

وتابع: “لم نتمكن من المضي إلى الأمام في إعادته إلى منصبه، وقد أعطيت أكورديت الوقت للذهاب والتشاور مع شعبه، وبعد ذلك سيعود بالرد.

وأضاف:” قضية الخلاف الرئيسي هو أنه أراد أن يعاد إلى منصب رئيس الأساقفة لمدة ثلاثة أشهر، لكننا أخبرناه أن قوانين الكنيسة لا تسير على هذا النحو، وإعادته سيكون إلى منصب رئيس أساقفة جونقلي المتقاعد، لكنه قال إنه سيذهب أولا للتشاور مع شعبه “.

من جانبه قال المطران الموقوف “أكورديت” في لقائهما مع رئيس الأساقفة، أن الاجتماع مخيب للآمال، ومخرجاته تتعارض مع الاتفاق الذي تم التوصل إليه من خلال وساطة من مكتب رئيس الجمهورية.

وتابع: “لقد أقنعني رئيس الجمهورية بكتابة اعتذار لم أكن على استعداد للقيام به، وكتبته وسلمته إلى رئيس الأساقفة، لذلك كنت اعتقدت أن شيئا جيدا سيأتي من ذلك، لكن حدث العكس”.

وأضاف: “عندما ذهبنا إلى مكتب رئيس الأساقفة صباح الأحد، قيل لي إنه ستتم إعادتي إلى منصبي والتقاعد على الفور. لكن أصبح هذا الأمر مصدر قلق “.

وقال الأسقف اكورديت، إنه سيسافر إلى مدينة بور للتشاور مع شعبه في الأبرشية وتقديم تقرير إلى الرئيس الأساقفة بادي اراما.

من جانبه أعرب مايكل مكوي، وزير الإعلام القومي، متحدثا نيابة عن فريق الوساطة، عن خيبة أمله من نتيجة الاجتماع. وقال إن الكنيسة فشلت في تنفيذ مقررات الاجتماع الأخير الذي عقد في مكتب رئيس الجمهورية.

وقال مكوي، وهو رئيس مجتمع بور، إن القرارات التي تم تبنيها في اجتماعهم بمكتب الرئيس منح أكورديت ثلاثة أشهر لإعادة توحيد الكنيسة في بور، المنقسمة إلى اتباع لـ اكورديت والأسقف الجديد التي تم تعيينه موسى أنور.

وأوضح أنهم حضروا الاجتماع كممثلين للحكومة لروية نهاية المشكلة، لكن خيب أملهم، وتم إبلاغهم بأن عملية رفع تجميد نشاط اكورديت، سيتم رفعه مع تقاعد فوري.

وقال مكوي، إنه كان من المفترض أن تعيد الكنيسة الأسقفية، رئيس الأساقفة الموقوف روبن أكورديت إلى المنصب.