بدأت اللجنة الوطنية الانتقالية، “المكلفة بالإشراف على تنفيذ اتفاق السلام لعام 2018″، يوم الثلاثاء توزيع الإمدادات الغذائية الطارئة على القوات في مواقع التجميع.
وقال إستيفن فار كول، وزير بناء السلام والأمين العام للمجلس الوطني الانتقالي، في حديثه للصحفيين خلال إطلاق عملية التوزيع بجوبا، إن الحكومة الانتقالية قامت بشراء المواد الغذائية، كجزء من التحضير للمرحلة الثانية من المساعدات لتدريب القوات الموحدة اللازمة.
وتابع: “13 شاحنة بحمولة 250 طنا، تتجه إلى مواقع تجميع وحدات القوات الموحدة واللجنة العسكرية المشتركة لوقف إطلاق النار، ويتم تمويل هذه الإمدادات الغذائية الطارئة من قبل الحكومة الانتقالية للوحدة الوطنية، والأموال المتوفرة لدينا الآن لا يمكنها سوى تحمل تكاليف هذه الحالة الطارئة”.
وتتضمن الشحنة المواد التموينية من “زيت الطهي، ودقيق الذرة، والفاصوليا، والسكر، والملح”.
وقال إن الغذاء الطارئ هو جزء من الاستعداد للمرحلة الثانية لتدريب القوات الموحدة، مضيفا أن المزيد من المواد الغذائية تعتمد على توفر الأموال.
وأشار إلى انتهاء المرحلة الأولى لتدريب وتخريج ونشر القوات الموحدة اللازمة. قائلا: “لقد رأيتم نشر القوات وانتهت المرحلة الأولى، ونحن الآن ندخل في مرحلة الثانية”.
اتفاق السلام المنشط لعام 2018، ينص على إعادة توحيد جميع المقاتلين المشاركين في الصراع منذ عام 2013، لكن العملية تأخرت كثيرا لعديد من الأسباب.