بدأت صباح اليوم “الجمعة” في المحكمة العليا بالعاصمة جوبا، جلسات محاكمة إبراهام شول مكويث، نبي كنيسة كوش العالمية، بعد أكثر من عام من الاعتقال.
تم اعتقال أبراهام شول، الذي يدعي إنه “نبي” في يوليو 2021، بعد تصريحاته المثيرة والذي قال فيه إن الرئيس سلفاكير ونائبه الأول رياك مشار، سيتم إزاحتهم من السلطة في يوم الاستقلال الوطني 9 يوليو 2021. وان سيكون لجنوب السودان رئيس جديد وشاب.
لكن السلطات الحكومية قامت باعتقاله، فيما لم تتحقق تصريحات أبراهام شول الذي قال إنه “نبوء”.
صباح اليوم الجمعة، ظهر أبراهام شول، أمام ثلاثة قضاة وهم: “سمية صلاح، ودوث كولانق، واوباج دينيونق. حيث كان من المتوقع يظهر مع ابراهام متهمان آخران.
وتم تأجيل جلسة المحاكمة إلى 5 أكتوبر المقبل، بعد أن فشل المتهمان الآخران في المثول أمام المحكمة.
وخضع مبنى المحكمة لحراسة مشددة ولم يُسمح إلا لعدد قليل من الأشخاص بالدخول.
وظهر شول إبراهام شول، وهو هادئ وبصحة جيدة خلال جلسة المحكمة القصيرة.
قال المحامي دينق جون، أحد محامي الدفاع للصحفيين، إن “قضى موكلنا أكثر من عام وثلاثة أشهر في السجن بينما لم يقابل أي قاضٍ أو لم يمثل أمام المحكمة. لذلك نريد أن نرى من المدعي العام الأدلة التي يريدون تقديمها أمام المحكمة”.
تم القبض على أبراهام شول، مع كل من صموئيل ميان، ودانيال ماليث، الذي مثل أمام المحكمة ولكن ديفيد شأن وجيمس قرنق الذين أفرج عنهم بكفالة في وقت سابق لم يمثلوا أمام المحكمة.