كذبت قوة الأمم المتحدة المؤقتة لأبيي، في تعميم صحفي الأحد، تعرض اثنين من موظفي البعثة للضرب والتعذيب أمام أنظار جنود حفظ السلام التابعين للقوة الأمنية المؤقتة.

بعثة “يونيسفا” تكذب المعلومات بالاعتداء على موظفين خارج قاعدتها

كذبت قوة الأمم المتحدة المؤقتة لأبيي، في تعميم صحفي الأحد، تعرض اثنين من موظفي البعثة للضرب والتعذيب أمام أنظار جنود حفظ السلام التابعين للقوة الأمنية المؤقتة.

كذبت قوة الأمم المتحدة المؤقتة لأبيي، في تعميم صحفي الأحد، تعرض اثنين من موظفي البعثة للضرب والتعذيب أمام أنظار جنود حفظ السلام التابعين للقوة الأمنية المؤقتة.

وجاء في التعميم الصحفي الذي حصل عليه راديو تمازج: “تم لفت انتباه قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي إلى منشور على فيسبوك نشرته صفحة جوبا توكول في 26 مايو 2022، تدعي فيه أن اثنين من موظفي البعثة من مجتمع تويج قد تم سحبهم من مقر البعثة، وتعرضوا للضرب والتعذيب، والطعن، وأصيبوا بجروح خطيرة تحت أنظار جنود حفظ السلام التابعين للعبثة”.

وتابع: “المنشور ليس خاطئا ومثيرا للإعجاب فحسب، لكنه لا يمثل حقائق عن الحادث الذي وقع في ذلك اليوم”.

وأضاف: “الصحيح هو أن هناك سوء تفاهم يتعلق باثنين من موظفي البعثة من دينكا تويج ومجموعة من أفراد دينكا نقوك يعملون مع أحد متعاقدين القوة الأمنية المؤقتة، فقد وقع الحادث داخل مجمع البعثة وليس خارجه. ولم يُطعن أي من موظفي دينكا تويج بسكين كما زُعم في المنشور”.

وقالت البعثة الأممية إن قائد القوة قام بزيارة وتحدث مع الموظفين الإثنين من دينكا تويج، وروايتهم للحادث بعيدة كل البعد عما  ورد في المنشور. مشيرا إلى أن القوة الأمنية لن تتسامح بشكل عام مع القتال داخل مبانيها ولن تتردد في اتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة بناءً على نتيجة التحقيق الذي أجرته شعبة الأمن التابعة لها.

ويضيف البيان: “تراقب قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي بقلق الانتشار المتزايد للأخبار المزيفة والمعلومات المضللة والدعاية في دائرة أبيي على وسائل التواصل الاجتماعي، ضد القوة الأمنية المؤقتة وموظفيها. وندعو جميع أصحاب المصلحة إلى التعاون مع يونيسفا في جهودها لضمان إحلال السلام في منطقة أبيي”.