بعثة الأمم المتحدة تنشئ قاعدة جديدة في البحيرات

أقامت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المتمركزة في رومبيك، مكتب ميداني مؤقتة في شمال رومبيك لضمان حماية المدنيين وتسهيل التوصيل الآمن للمساعدات الإنسانية.

أقامت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المتمركزة في رومبيك، مكتب ميداني مؤقتة في شمال رومبيك لضمان حماية المدنيين وتسهيل التوصيل الآمن للمساعدات الإنسانية.

وألقى الفريق موهان سوبرامانيان، قائد قوة بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، كلمة أمام القوات في قاعدة العمليات المؤقتة في مافير، بمقاطعة رومبيك الشمالية، ولاية البحيرات، يوم الخميس.

وأكد قائد القوة، في حديثه لراديو تمازج، أن إنشاء قاعدة العمليات المؤقتة في مقاطعة رومبيك الشمالية “مافير” يهدف إلى تعزيز الأمن وحماية المدنيين المقيمين بين ولايات البحيرات والوحدة وواراب.

وفي شرحه لأهمية الموقع. قال: “يقع مافير عند التقاطع بين ولايات البحيرات والوحدة وواراب، ولقد كانت هذه المنطقة مصدر قلق كبير من حيث الأمن، ولقد قمنا بدوريات موسعة في المنطقة في محاولة للحفاظ على السيطرة والأمن”.

وأوضح: “نعتقد أن الوجود الدائم هنا سيساهم في حماية المدنيين وتحسين تنفيذ ولاية بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، بالإضافة إلى ذلك، يهدف وجودنا في مافير إلى تسهيل التوصيل الآمن للمساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في المنطقة”.

وأكد أن السكان المحليين رحبوا بوجودهم في المنطقة، وأن لديهم توقعات كبيرة، والبعثة ملتزمة بالعمل بجد وإخلاص لتلبية هذه التوقعات في أقرب وقت ممكن.

وشدد على أنه على الرغم من وجود قيود على ما يمكنهم تحقيقه، إلا أنهم ملتزمون ببذل كل ما في وسعهم وسيبذلون قصارى جهدهم لمواجهة أي تحديات بأفضل ما في وسعهم.

وأكد على أهمية التعاون، قائلاً: “نحن جميعا، بما في ذلك شركاء السلام وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان وحدهم، لا نستطيع تحقيق الكثير، نسعى للعمل بشكل وثيق مع إدارة المقاطعة وجميع أصحاب المصلحة الملتزمين بمعالجة الوضع هنا، وسيتطلب الأمر جهدا مشتركا”.

وقال إن تم إنشأ هذه القاعدة من خلال الجهود التعاونية، وأن حاكم ولاية البحيرات، أعرب عن دعمه لقاعدة بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان في المنطقة، وطلب إدخال تحسينات على الطريق المؤدي إلى مافير.

واعترف المسؤول الأممي، بالتحديات المتعلقة بالحركة، خاصة خلال موسم الأمطار، لكنه أكد أنه لا توجد قيود على الحركة حول منطقة مافير، وشدد على أهمية الانتخابات المقبلة، مشيراً إلى أنه في حين أن القاعدة مخصصة في المقام الأول لحماية المدنيين، إلا أنها ستدعم أيضا العملية الانتخابية في حالة إجراء الانتخابات.

وأعرب عن امتنانه للاستقبال الإيجابي للقاعدة من قبل السكان المحليين.

وسلط صموئيل مبور دينق، محافظ المقاطعة، الضوء على المناقشات الرئيسية التي تركزت حول تحسين ربط الطرق، وخاصة تجديد الطرق من رئاسة الولاية في رومبيك إلى مقاطعة رومبيك الشمالية.

وقال: “لقد عالجنا الحاجة إلى تحسين الطرق، بما في ذلك الطريق من شمال رومبيك إلى ألور، لتسهيل الحركة والدوريات لقوات الأمن”.

وشدد على الحاجة الملحة للوصول إلى المياه في مقاطعة رومبيك الشمالية، مشيرا إلى أن المجتمع يحتاج إلى حفر آبار في القرى لتلبية هذا المطالب الأساسية.