بعثة الأمم المتحدة تنفي انسحابها من مخيم ملكال لحماية المدنيين

قالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان “يونميس” يوم الأربعاء في بيان صحفي، أن المعلومات التي زعمت أنها “سحبت” وجودها الأمني ​​من موقع حماية المدنيين في ملكال غير صحيح، وإن هذا المعلومات يهدد بإثارة قلق غير ضروري بين النازحين.

قالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان “يونميس” يوم الأربعاء في بيان صحفي، أن المعلومات التي زعمت أنها “سحبت” وجودها الأمني ​​من موقع حماية المدنيين في ملكال غير صحيح، وإن هذا المعلومات يهدد بإثارة قلق غير ضروري بين النازحين.

وفقا للبيان الصحفي للبعثة الذي حصل عليه تمازُج: أن “معلومات الغير دقيق، التي خرج عقب مناقشة عقدت في ملكال في 5 نوفمبر 2021 كجزء من المشاورات الجارية حول مستقبل موقع حماية المدنيين مع أصحاب المصلحة، بما في ذلك الحاكم والسلطات المحلية الأخرى، وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان ، والشركاء في المجال الإنساني ، وممثلين عن مجتمع النازحين.

وتابعغ البيان: “أثناء المناقشة، كررت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان موقفها الواضح للغاية، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2567، بأن الظروف الأمنية المناسبة يجب أن تتوافر في ملكال قبل أن يحدث أي انتقال لمركز حماية المدنيين، وعززت التزامها بالعمل مع الحكومة لبناء القدرة على توفير الحماية للمجتمعات الضعيفة “

وقالت البعثة إنها ستواصل تنفيذ ولايتها لحماية المدنيين في ملكال كما هو الحال في المواقع الأخرى في جميع أنحاء البلاد.

وأضافت: “لم يصدر أي إعلان عن قرار – الانسحاب  – من موقع حماية المدنيين في ملكال، ومن المؤسف أن وسائل الإعلام نقلت هذا الادعاء الخاطئ على أنه حقيقة.

وفي 8 نوفمبر، قال تحالف الحركات المعارضة في جنوب السودان “سوما” في بيان صحفي إنه أصيب بالصدمة والفزع من قرار البعثة بسحب أفرادها الأمنيين من مخيم ملكال.

وجاء في بيان سوما: “قرار البعثة بسحب أفرادها الذين يحمون هؤلاء المدنيين الأبرياء، قرار غير مقبول، وان الوضع الأمني ​​في ولاية اعالى النيل متقلبا ولا توجد خارطة طريق واضحة للحماية الأمنية للسكان في ملكال والمدن الأخرى في جنوب السودان لضمان أمنهم وسلامتهم لا من قبل حكومة جنوب السودان ولا بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان”.

ودعا سوما الأمم المتحدة والترويكا والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية والاتحاد الأفريقي إلى وقف هذا القرار، التي وصفها  بغير المسؤول الذي سيعرض حياة أكثر من 45 الف مواطن لخطر الإبادة الجماعية.

تم إنشاء مواقع حماية المدنيين في ملكال من قبل الأمم المتحدة لتوفير ملاذ امناً للمدنيين الذين واجهوا تهديدات بالعنف الجسدي أثناء وبعد اندلاع العنف في ديسمبر 2013.

وفقا لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان ، أدى اتفاق السلام واستمرار وقف إطلاق النار إلى انخفاض كبير في العنف السياسي، ونتيجة لذلك، عاد العديد من النازحين إلى ديارهم بينما يتحرك الباقون في مواقع الحماية التابعة للأمم المتحدة بحرية داخل المخيمات وخارجها. للذهاب إلى المدرسة والمراكز الصحية والأسواق والعمل.

وقالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان إنهم كانوا واضحين طوال العملية وأن انتقال مخيم ملكال، سيستغرق المزيد من الوقت بسبب الوضع السياسي والأمني ​​المعقد اعالى النيل.