دعت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان إلى الوقف الفوري للقتال في منطقة كأي قاي وحولها، بالقرب من منطقة لير في ولاية الوحدة.
في بيان صدر “الخميس”، قالت البعثة إنها أحاطت علما بالهجمات التي تم الإبلاغ عنها في وقت مبكر من يوم 28 نوفمبر من قبل القوات الموالية للحكومة والشباب المسلحين ضد قاعدة تابعة للجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة.
ويضيف البيان أن البعثة يمكنها أن تؤكد أن آلاف المدنيين فروا من المناطق المتضررة ويبحثون حاليا عن ملجأ في لير.
وقال نيكولاس هايسوم، الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة “إنني أشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بتعبئة الشباب وانشقاقات بعض الأفراد المسلحين، وهو ما يتعارض مع روح اتفاق السلام المنشطة”.
وأضاف أن “هذا يمكن أن يدمر الثقة والمكاسب بين أطراف عملية السلام ويؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في ولاية الوحدة وجنوب السودان”.
ودعت البعثة جميع الأطراف إلى اتخاذ تدابير فورية لتهدئة الأعمال العدائية واستخدام الوسائل السلمية لحل أي نزاعات.
وأعربت البعثة عن تقديرها “للجهود التي بذلتها سلطات الولاية والتي استجابت على الفور للحد من التوترات في المنطقة”.
وأشارت البعثة إلى أن قوات حفظ السلام التابعة لها كثفت دورياتها في المناطق المتضررة لنزع فتيل التوترات ودعم السلطات المحلية لاستعادة الأمن والهدوء.
وجاء في البيان أن “البعثة تتواصل مع المسؤولين في الحركة الشعبية لتحرير السودان والسلطات السياسية والعسكرية في الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة في جميع أنحاء الولاية لضمان ضبط النفس والنظام”.
وقتل ضابط رفيع موال للحكومة خلال القتال التي اندلعت يوم الثلاثاء بين جنرال منشق من المعارض وموال للحكومة مع قوات الجيش الشعبي في المعارضة.