أعربت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، عن قلقها بشأن سلامة وأمن آلاف المدنيين، نتيجة الاشتباكات الأخيرة بين الجماعات المسلحة في ولاية اعالى النيل.
في بيان صحفي صادر عن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان فإن القتال في منطقة تونجة منذ 14 أغسطس، أدى إلى نزوح أكثر من 15 ألف شخص، في حين عرقلت الفيضانات وصولهم إلى المساعدات الإنسانية والمناطق الأكثر أمانا.
وجاء في البيان: “لجأ أكثر من 200 من النازحين إلى موقع حماية المدنيين التابع للأمم المتحدة في ملكال” وذكرت البعثة أن العديد من الأطفال في عداد المفقودين أو منفصلين عن عائلاتهم.
يتابع البيان: “للمساعدة في معالجة الوضع، تعمل بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان مع المجتمعات المتضررة، ومع الحكومة والسلطات المحلية، لتهدئة التوترات الامنية ودعم الجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي”.
وقالت البعثة أيضا إنها تدعم حركة المنظمات الإنسانية ونشر قوات حفظ سلام إضافية في موقع حماية الأمم المتحدة لزيادة الأمن والتخفيف من مخاطر انتشار القتال.
وجاء في البيان أن “بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان تدعو جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي وضمان حرية الحركة للمنظمات الإنسانية في منطقة اعالى النيل”. و “تحث بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان الأطراف المتناحرة على الوقف الفوري للعنف والالتزام باتفاقية السلام المنشطة”.
وأضافت أن “بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان تدعو السلطات الوطنية والمحلية إلى اتخاذ تدابير فورية لحماية المدنيين ومنع المزيد من التصعيد في الاشتباكات”.
وقالت البعثة إنها لا تزال ملتزمة بدعم شعب جنوب السودان في سعيه لتحقيق دولة سلمية ومستقرة.