شهدت ولاية الوحدة بجنوب السودان، نهاية الأسبوع الماضي، إعادة لم شمل طفل يبلغ 11 عاما مع أسرته بعد سبع سنوات من فقدانه أثناء سفره مع أقرباء له إلى دولة السودان في ذروة الحرب الأهلية بجنوب السودان عام 2015م.
في حديثه لراديو تمازج، قال قاطيك تاب تينج، “والد الطفل”، إن ابنه تينج، فقد وهو في الرابعة من العمر، عند اختطافه من قبل مجموعة متمردة في عام 2015، وهم في طريقهم إلى الخرطوم رفقه شقيقتها الكبيرة وأشخاص آخرين بهدف الالتحاق بالمدرسة.
وأضاف: “في تلك العام تلقيت المعلومة بفقدان الطفل بين منطقتي ريال وبانكواج عندما كنت أدرس بجامعة جوبا”.
وأعرب تاب عن سعادتهم بعودة ابنه، وقال إنه يتمنى أن يكون العام الجديد 2023 عاما للسلام للأسرة والجميع.
وقال تينج، بعد لم شمله مع أسرته، إنه كان يعمل راعياً للماشية بولاية جنوب كردفان السودانية، وإن لم يتم إدخاله إلى المدرسة. موضحا أن الأشخاص الذين كان يعيش معهم أخبروه أن والدته تنحدر من ولاية الوحدة في جنوب السودان، مما جعله يبحث عن مكان أسرته.
وتابع: “سبب عودتي إلى ولاية الوحدة هو أنني فقدت جميع الأغنام الـ 45 التي كنت أقوم برعايتهم طوال السنوات السبع الماضية، وهددني أصحابها بالقتل أو العثور على الأغنام”.