آلية وقف إطلاق النار: الاشتباكات في اعالى النيل تشكل تهديداً للسلام

حذرت الآلية المشتركة لمراقبة وقف إطلاق النار والترتيبات، “الثلاثاء”، من أن الاشتباكات الجارية في ولاية اعالى النيل ومتمردي جبهة الخلاص الوطني يشكلون تهديدا لتنفيذ اتفاقية السلام.

حذرت الآلية المشتركة لمراقبة وقف إطلاق النار والترتيبات الامنية، “الثلاثاء”، من أن الاشتباكات الجارية في ولاية اعالى النيل ومعارضي جبهة الخلاص الوطني يشكلون تهديدا لتنفيذ اتفاقية السلام.

وقال الفريد أسرات دينيرو أماد، رئيس الآلية الأمنية، في حديثه أثناء اجتماع اللجنة الفنية بجوبا، أن تقارير الآلية تشير إلى وجود حوادث قتال شارك فيها جبهة الخلاص الوطني، وأن الآلية قلقة للغاية بشأن المخاطر التي تشكلها هذه الحوادث على عملية السلام.

كما أكد أسرات، تلقيهم تقارير عن القتال الدائر في ولاية اعالى النيل، شارك فيها قوات “أقويليك” والشباب المسلحين “الجيش الأبيض”، وفصيل كيت قوانق وقوات الحركة الشعبية والجيش الشعبي في المعارضة وقوات دفاع شعب جنوب السودان.

وقال إن التقرير المؤقت تم إعداده من قبل مكتب الآلية في ملكال استنادا إلى لقاءات تم إجراؤها مع مختلف أصحاب المصلحة.

وكشف أن الآلية تسعى لإرسال فريق المراقبة والتحقق إلى ملكال في الأيام المقبلة للتحقيق حول الاشتباكات في تونجة وفانجاك الجديدة.

كما أكد أنه سيجري تحقيقا آخر حول حوادث قتال تم الإبلاغ عنه في مقاطعة مايوت بولاية اعالى النيل بين قوات دفاع شعب جنوب السودان وقوات الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة.

من جهته دعا كبير ممثلي الحركة الشعبية في المعارضة بآلية مراقبة وقف إطلاق النار، اللواء شول رواي، الآلية إلى النظر في مسألة الاشتباكات في البلاد، مشيرا إلى أنهم قلقون من حوادث العنف، وأعرب عن تقديره للجهود التي تقوم بها الآلية.