آلية مراقبة السلام تعرب قلقها من عدم أحرار تقدم في توحيد القوات مع اقتراب الانتخابات

أعربت آلية المراقبة والتحقق من الترتيبات الأمنية الانتقالية لوقف إطلاق النار في جنوب السودان، عن قلقها إزاء التأخير المستمر في توحيد القوات الموحدة الضرورية، قائلة “إنها سجلت عدم إحراز تقدم”.

أعربت آلية المراقبة والتحقق من الترتيبات الأمنية الانتقالية لوقف إطلاق النار في جنوب السودان، عن قلقها إزاء التأخير المستمر في توحيد القوات الموحدة الضرورية، قائلة “إنها سجلت عدم إحراز تقدم”.

في حديثه خلال الاجتماع الأربعين لإدارة آلية مراقبة السلام، يوم الثلاثاء في جوبا، أكد رئيس الآلية، اللواء هايلو قونفا إيدوسا، أنه إذا أجريت الانتخابات كما هو مخطط لها، فيجب على أطراف الاتفاقية النظر في تسريع القضايا العالقة.

وبحسب الجنرال قونفا، فإن تشكيل القوات الموحدة يعد شرطا حيويا للانتخابات المقبلة، وكشف أنه حتى الآن تم نشر حوالي 6 بالمائة فقط من قوات الموحدة قدرها 83 ألف جندي، وحذر من أن الوقت ينفد.

وتابع: “إذا مضت الانتخابات كما هو مخطط لها، فلن يتبقى سوى حوالي 9 أشهر لنشر أعداد كافية من قوات الموحدة لتوفير الأمن بشكل موثوق خلال فترة الانتخابات”.

وأضاف: “هناك حاجة إلى تحرك عاجل، وبمعنى آخر، أكثر من ثلاثة أرباع خريجي الجيش لم يستجيبوا لأمر العودة إلى مراكز التدريب لتوزيعهم في نوفمبر 2023”.

وحذر من أن آلية مراقبة السلام، تشعر بالقلق من أنه إذا تكرر هذا النمط، فإن العديد من متخرجي المرحلة الأولى من الأجهزة الأمنية الأخرى الذين لم يتم نشرهم بعد لن يكونون متاحين.

وقال إن هناك أيضا قلقا من أن العديد من أفراد المرحلة الأولى المعينين حاليا في مواقع التجميع لن يستجيبوا لأوامر بدء التدريب، وحذر من أن هذا قد يؤدي إلى أن تكون الأعداد النهائية للقوات الموحدة الضرورية أقل بكثير من المخطط لها.

وقال إن الآلية سعيدة بإرسال تلك القوات المنتشرة إلى مناطق حساسة مثل تونجة في ولاية أعالى النيل.

وأضاف: “من المشجع أن يتم إرسال بعض من قوات الموحدة، إلى مناطق حساسة مثل تونجة، لكن يجب أن نتذكر أيضا أن العديد منهم غير مسلحين، وأن تم نشرهم تحت قيادة قوات دفاع شعب جنوب السودان بدلا من القيادة الموحدة”.

وقالت الآلية إنها تخشى أنه حتى الآن لا يوجد مؤشر واضح على موعد بدء المرحلة الثانية من التدريب ونشر القوات.

وتابعت: “الآلية على علم بأن فريقا من القيادة العسكرية المشتركة قامت بزيارة بعض مواقع التجميع ومراكز التدريب، لكن لا توجد مؤشرات على موعد بدء المرحلة الثانية من التدريب والنشر، وتواصل مواقع التجميع وقادة مراكز التدريب الإبلاغ عن نقص المعلومات حول ما سيحدث”.

وتابع: “ملاحظة إيجابية هي أن بعض القوات المشتركة من الحركة الشعبية في المعارضة وتحالف سوا يتلقون الرواتب”.