أعربت آلية مراقبة وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية الانتقالية بجنوب السودان، عن مخاوفها بشأن التأخير في بدء المرحلة الثانية من تدريب ونشر القوات الموحدة الضرورية.
خلال اجتماع مجلس إدارة ا آلية مراقبة وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية الانتقالية يوم “الثلاثاء” في جوبا، قال الجنرال هايلو قونفا إيدوسا، رئيس الآلية إن “من المحزن أن نرى أن أطراف الاتفاقية لم يتمكنوا من بدء العملية”.
وقال: “لن يتم نشر المزيد من القوات الموحدة الضرورية باستثناء 6 % من أصل 83 ألف جندي المخطط لها، التي تم الإبلاغ عنها في الاجتماع الأخير لمجلس الإدارة، ومع ذلك، فإن نشرهم أمر بالغ الأهمية لمعالجة القضايا الأمنية في البلاد وشرط أساسي لإجراء الانتخابات”.
وأضاف: “مع احترام عميق لخارطة الطريق للفترة الانتقالية الممتدة، نحث حكومة الوحدة الوطنية على التنفيذ السريع للمهام المتبقية غير المنفذة وخاصة الفصل الثاني الذي يتعلق بتوفير الترتيبات الأمنية”.
وتابع: “تخرج جنوب السودان المرحلة الأولى من القوات الموحدة اللازمة في 30 أغسطس 2021، بعد إعادة تدريب ودمج المقاتلين المعارضين والموالين للحكومة في الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية، وتم نشر 750 من القوات في ملكال بولاية أعالي النيل”.
وأفاد الجنرال قونفا، أنه على الرغم من وجود تأخير في تنفيذ الترتيبات الأمنية، فإن القوات في مواقع التجميع في جميع أنحاء البلاد تعيش في أوضاع إنسانية مزرية.
وأضاف: “منذ الاجتماع الأخير لمجلس الإدارة، يواصل قادة مواقع التجميع ومراكز التدريب الإبلاغ عن الوضع المزرية للغاية مع نقص الغذاء والأدوية”.
وقال إن آلية المراقبة تشييد بالأطراف على التزامها بوقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد.
وقال: “لم تحدد الآلية أي اشتباكات تم التحقق منها بشكل عام بين الأطراف الموقعة على الاتفاقية، منذ الاجتماع الأخير لمجلس الإدارة، وهذا تقدم مثير للإعجاب ونحن نثني على جميع الأطراف لوقف إطلاق النار”.