لقي ما لا يقل عن ثمانية أشخاص مصرعهم ، في اشتباكات عنيفة بين مجموعتين مسلحتين في منطقة وانقكي بمقاطعة ميوم بولاية الوحدة.
ويرجع النوبة الأخيرة من عمليات القتل الانتقامي إلى حوادث وقعت العام الماضي.
وقال جون مليث، المتحدث باسم شرطة ولاية الوحدة، لراديو تمازج يوم الخميس، إن المواجهة بدأت عندما قامت مجموعتان من الشباب المسلحين، من شينق _دوب وشينق_باكام، بتبادل إطلاق النار داخل فيام وانقكي ، اسفر عن مقتل مقتل ثمانية أشخاص.
واضاف انه تم نشر قوات الأمن في وانقكي لاحتواء النزاع المستمر.
وأوضح أن “الحادث الأول وقع حوالي الساعة 9:00 صباحًا، وأدى إلى مقتل ثمانية رجال. وسجل شينق_دووب قتلى و شينق_باكام خمسة قتلى على الفور”.
ورغم مرور عدة أيام على الحادثة، لم يتم إلقاء القبض على أي شخص، ومع ذلك، تسعى شرطة المقاطعة جاهدة للقبض على المتورطين في المشاجرة.
وتواجه مقاطعة ميوم سلسلة من التحديات المتعلقة بالأمن منذ عام 2022، والتي تُعزى غالبًا إلى الشباب المسلحين المتورطين في عمليات قتل انتقامية.
ورداً على الحادث المأساوي، قدم ثيجين يان، رئيس شبكة المجتمع المدني في ولاية الوحدة، تعازيه القلبية للعائلات المكلومة.
وقال إيان: “نقدم تعازينا للأقارب الذين فقدوا أحباءهم”.
كما دعا إلى تدخل الحكومة، مشددًا على ضرورة قيام الحكومة الوطنية بنشر قوات موحدة في المناطق التي تعاني من أعمال العنف، مثل ميوم، التي شهدت خمس حالات قتل انتقامي منذ بداية العام.