وقع ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتور ديمولا أولاجيدي، ورئيس بعثة سفارة السويد توماس برودين بجوبا، اتفاقا بقيمة 8.4 ملايين دولار، في إطار التعاون بين صندوق الأمم المتحدة للسكان وحكومة السويد لتعزيز البرامج الصحة الإنجابية والتصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي في جنوب السودان.
بموجب الاتفاقية، ستقدم السويد لصندوق الأمم المتحدة للسكان 90 مليون كرونة سويدية على مدى السنوات الأربع القادمة كجزء من البرنامج القطري الرابع. وسيتم استخدام هذا التمويل لتنفيذ مبادرات شاملة في جميع أنحاء البلاد، مع التركيز على الصحة الإنجابية ومكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وقال توماس برودين، في تصريح للصحفيين بجوبا يوم الخميس، “لقد عملنا مع صندوق الأمم المتحدة للسكان لسنوات عديدة، ويسعدني أن أعلن أن السويد ستساهم بحوالي 8.4 ملايين دولار أمريكي في البرنامج القطري الرابع لصندوق الأمم المتحدة للسكان”.
وشدد على هدف المشروع، مسلطا الضوء على تركيزه على رعاية الصحة الجنسية والإنجابية لتحسين رفاهية النساء والأطفال في البلاد.
وأعرب الدكتور ديمولا أولاجيدي، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، عن امتنانه للحكومة السويد على دعمه في تعزيز الوصول إلى رعاية الأمومة وما قبل الولادة، وتنظيم الأسرة، والاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي.
وشدد على أهمية التمويل المرن في تمكين الحلول الإبداعية والتكيف مع التحديات غير المتوقعة. وقال “ستمتد هذه الموارد عبر البلد بالكامل وسيتم تطبيقها”.
المستفيدون الرئيسيون من البرنامج هم النساء والفتيات في جميع أنحاء جنوب السودان. بينما ستتركز الجهود في مجالات محددة لتعظيم الأثر، تهدف المبادرة إلى تلبية احتياجات الأفراد على الصعيد الوطني، وضمان استفادة الجميع من تدخلات البرنامج.