أمهل متمردو جنوب السودان بقيادة رياك مشار جوبا (72 ) ساعة للسماح للقوات اليوغندية بمغادرة مناطق النزاعات بجنوب السودان ،ويؤكدون عدم تمكنهم من تحديد المناطق العازلة في بانتيو ،ناصر وأيود بسبب تواجد القوات الحكومية هذة المناطق،وكشف العقيد كونق طونق من جانب متمردي جنوب السودان في تصريح لراديو تمازج عقب الورشة التي اقامتها الهيئة القومية لدولة تنمية شرق افريقيا لعسكرين من طرفي الصراع بجنوب السودان لمناقشة تنفيذ إتفاق وقف العدائيات والتي إنتهت الأحد أن الورشة تمكنت من تحديد يوم (15 ) و(25 ) و(30 ) من نوفمبر الجاري مواعيد لبدء تنفيذ المصفوفة الأمنية وذلك بسحب القوات وتحديد المسارات،مؤكداً عدم تمكنهم من تحديد المنطقة العازلة ببانتيو وناصر وايود وذلك بسبب تواجد قوات الجيش الشعبي جوبا في هذة المدن،كما أكد عدم إمكانية عودة الأهالي لهذة المدن بسبب تواجد قوات الجيش الشعبي،واوضح كونق بأنهم إتفقوا على تكوين آلية للمراقبة من الإيقاد وممثلين من الطرفين بشرط أن يكون مناطق بخلاف جوبا ليمكن ممثلين التمرد من المشاركة،هذا وكشف كونق عن إن الورشة أمهلت القوات اليوغندية (72 ) ساعة لمغادرة مناطق النزاع بجنوب السودان وتوقع أن ذلك ينتهي بعد غداً الاربعاء
من ناحية أخرى إلتقى الرئيس اليوغندي يوري موسفني برئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت وعدد من مجموعة ال(11 ) بقيادة أرملة الراحل دكتور جونق قرنق وباقان أموم الأمين العام السابق للحركة الشعبية الحاكمة بجوبا بعنتيبي الأحد وذلك بدعوة من الرئيس الأوغندي لحث الطرفين إلي الإلتزام بالوقف الفوري للصراع الذي قارب نحو عام ،وذلك وفقاً لبيان صادر من الحكومة اليوغندية تحصل راديو تمازج على نسخة منه،واوضح موسفاديني أنه مضطر لدعوة المذكورين في الإجتماع الذي إنعقد بعنيبي ،مشيراً إلي أن الصراع تكلف الشعب بجنوب السودان وتمتد لدول الجوار.كير من جانبه اشاد بالمبادرة ،وجدد إلتزام حكومته بعملية السلام في جنوب السودان ،قائلا أن الإجتماع حل جزء من المشكل لو لم يكن كاملاً.وذلك على حد البيان