أعلن الاتحاد الأوربي يوم الجمعة، عن 7 ملايين يورو، للمكتب القطري للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنوب السودان، لتقديم خدمات الحماية للاجئين من جنوب السودان العائدين إلى مناطقهم.
في حديثه خلال حفل التوقيع في جوبا، قال السفير تيمو أولكونين، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في جنوب السودان، إن المشروع يهدف إلى دعم مواجهة تحديات الحماية في البلاد.
وقال: “نحن بحاجة إلى مساعدة شعب جنوب السودان لمواجهة التحديات، لكننا بحاجة أيضا إلى التطلع إلى الأمام من حيث التنمية حول كيفية دعم جنوب السودان على المدى المتوسط والطويل”.
وشدد أولكونن، على أن الاتحاد الأوروبي يريد دعم العائدين من جنوب السودان للحصول على وثائق من شأنها ضمان دعم حقوقهم في الوقت الذي تستعد فيه البلاد للانتخابات في نهاية المدّة الانتقالية في عام 2024.
من جانبه قال عرفات جمال، ممثل المفوضية في جنوب السودان، إن المشروع سيركز على المجالات التي يشعرون فيها بوجود إنتاجية وفرصة لإحداث فرق في حياة الناس بواسطة توفير الحماية.
وتابع: “الهدف العام للمشروع هو تمكين النازحين والمجتمعات المحلية من الوصول إلى الدعم الموجه نحو الحماية والاعتماد على الذات الذي يعزز تكامل السلام والتنمية، ثم أن هذا المشروع يجب أن يتم في مجال حماية يراعي النزاعات، وتكيف المناخ”.
ودعا جميع الأطراف في جنوب السودان إلى العمل من أجل تحقيق سلام مستدام في البلاد لتمهيد الطريق لعودة آمنة للاجئين.
وأضاف: “المبدأ العام هو أن جميع الأطراف في جنوب السودان تدرك أنه لن يكون هناك سلام مستدام في هذا البلد حتى يكون هناك حل لجميع المواطنين، وهذا يشمل 2.3 مليون مواطن يجدون أنفسهم كلاجئين”.
وقال إن أطراف الاتفاقية المنشطة اتفقت عودة اللاجئين من بلدان المجاورة بصورة أمنة وطواعية حتى يتسنى للمفوضية دعمها عندما تكون هناك العودة.