600 هكتار خسائر الحرائق في مزارع “التيك” بغرب الاستوائية هذا العام

قال مسؤول شركة تجارية في مجال الأخشاب بغرب الاستوائية في جنوب السودان، إن أكثر من “ستمائة هكتار” من مزارع خشب “التيك” أحترق خلال العام في مقاطعة انزارا.

قال مسؤول شركة تجارية في مجال الأخشاب بغرب الاستوائية في جنوب السودان، إن أكثر من "ستمائة هكتار" من مزارع خشب "التيك" أحترق خلال العام في مقاطعة انزارا.

وقال إيين ويليم، المدير الإداري لشركة "إكواتوريا تيك"، التي تعمل في ولاية غرب الاستوائية، إنهم خسروا أكثر من 600 هكتار من مزارع خشب التيك، واصفاً الأمر إنها خسارة كبيرة للمجتمعات في المنطقة.

وتابع: "يجب إعادة زرع كل شجرة مرة أخرى، الحكومة في هذه الحالة هي شريكنا الرئيسي. نحن نزرع الأشجار على الأراضي الحكومية، وبالتالي يتعين على الحكومة تحمل مسؤوليتها وفقا لاتفاقية الخاصة بنا لحماية هذه المنطقة الرسمية من النهب والحرق والتعدي".

وناشد مسؤول الشركة، حكومة الولاية على وضع مبادئ توجيهية للسيطرة على المجتمعات لعدم إشعال النيران دون سبب لتجنب فقدان الموارد بسبب الحرائق.

من جانبه حذر كيندي قانيكو، نائب حاكم ولاية غرب الاستوائية، المواطنين من إشعال الحرائق دون رقابة. قائلاً: "يمكن أن يحدث اندلاع الحرائق، لذا فإن دورنا كحكومة التحدث إلى المجتمعات، والشيوخ والشباب لدعم شركة تيك، خاصة في الولاية، وأنا اعلم أن نحن في جنوب السودان لدينا موارد يمكن أن تساعدنا أكثر من النفط الخام. وما رأيته هنا اليوم يمكن أن يجعلنا ننسى النفط الخام".

وأعرب نائب الحاكم، عن تقديره لشركة"إكواتوريا تيك"، لخلق فرص عمل في الولاية.، مبيناً ان الحكومة ،  ستقف مع الشركة، لادراكه التحديات التي تواجه الشركة، وزاد: "نحتاج إلى العمل معا كفريق واحد لتقديم الخدمة إلى المجتمعات".

وقعت شركة إكواتوريا تيك، اتفاقا مع حكومة جنوب السودان في عام 2006 لإدارة غابات خشب التيك لمدة 32 عاما.

منذ أواخر العام الماضي، شهدت ولاية غرب الاستوائية، عددا من حرائق الغابات مما أدى إلى خسائر في الأرواح والممتلكات. كما تم إلقاء اللوم على الصيادين في بعض الحرائق.