أعلن جانيز لينارتشيتش، مفوض الاتحاد الأوربي لإدارة الأزمات، الذي يزور جنوب السودان هذه الأيام عن تمويل جديد بقيمة 43.5 مليون يورو كمساعدات إنسانية.
وسيتم استخدام الأموال، لمساعدة الذين في الحاجة الى المساعدات، بما في ذلك الحماية والمساعدة الغذائية، وكذلك المتضررين من الكوارث من صنع الإنسان والطبيعية.
وقال جانيز اليوم في بيان حصل تمازُج على نسخه منه، أن الوضع الإنساني في جميع أنحاء جنوب السودان صعبة للغاية، وان أجزاء من البلاد تواجه ظروفا شبيهة بالمجاعة، وان الدولة ككل تستعد لأسوأ أزمة غذائية على الإطلاق.
وتابع: "يبدو أن هناك القليل من الاهتمام الدولي بهذا الوضع الحاد خمسة مانحين فقط، بما في ذلك المفوضية الأوروبية، يمثلون ما يقرب من 77 ٪ من إجمالي المساعدات لجنوب السودان. هذا النقص في الاهتمام يهدد بتحويل هذا الوضع الكارثي بالفعل إلى أزمة منسية".
وقال جانيز، ان هناك حاجة ماسة إلى توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية من جميع الجهات المانحة لضمان توفير القدرات الكافية، وان عدم فهم الأمور الآن سيجعل الأمور أسوأ العام المقبل مع فقدان المزيد من الأرواح.
واوضح مسؤول الاوروبي، ان تمويل الجديد الذي تم الإعلان عنه اليوم سيساعد في تلبية الاحتياجات الإنسانية الحادة، وتوفير الحماية الإنسانية للمجتمعات المتضررة من العنف، وتعزيز الاستعداد للتعامل مع الصدمات الجديدة، بما في ذلك الأوبئة والكوارث الطبيعية. مع بقاء ملايين الأطفال خارج فصول الدراسة في جنوب السودان. وان جزء من التمويل سيتم تخصيصه للتعليم في حالات الطوارئ.