قال مسؤول مفوضية الإغاثة وإعادة التأهيل في ولاية جونقلي بجنوب السودان، إن الوضع الإنساني مزري ونحو (400) ألف شخص من يواجهون الجوع بسبب أثار الفيضانات وانعدام الأمن.
في مقابلة مع راديو تمازج يوم “الخميس”، قال مايكل مدينق أكويث، مسؤول المفوضية، إن ولاية جونقلي تواجه أزمة إنسانية وأن الجزء الشمالي من الولاية هي الأكثر تضرراً بسبب عدم إمكانية الوصول إليها.
واضاف “هناك نحو 64 ألف أسرة متضررة من الفيضانات والنزاعات المسلحة، في ست مقاطعات، وهم بحاجة إلى استجابة فورية، ويقوم برنامج الأغذية العالمي بعمل جيد في مناطق فنجاك وأيود، وحتى تويج الشرقية”.
ودعا مسؤول المفوضية، وكالات الإغاثة العاملة في الولاية إلى زيادة الدعم لتلبية احتياجات الغذاء والمأوى للأسر المتضررة.
وتابع “شركاؤنا يستجيبون الآن في مقاطعتي أيود، وفانجاك، لأنها مناطق ذات أولوية. ولقد واجهتنا مشاكل إسقاط الطعام بسبب محدودية الوصول جواً لكن اتفقنا مع برنامج الأغذية العالمي على توزيع المواد الغذائية في مقاطعة دوك، وهناك طعام بالفعل ولكن المشكلة تكمن في عدم وجود شريك على الأرض”.
وقال إن استجابة في أكوبو وأورور ونيرول مستمرة، وأن المناطق التي يمكن الوصول إلى السوق يتم بالتدخل النقدي، وزاد: “التحدي الوحيد هو أن التوصيل يستغرق وقتا والطعام ليس كافيا، لذلك، نحن نناشد للحصول على مزيد من الدعم”.
وقال قاتلواك كينجاك، محافظ مقاطعة اوور، إن الوضع لا يزال متردياً، مشيراً إلى أن مستوى مياه الفيضانات لا يزال مرتفعا، والناس ليس لديهم طعام في المناطق الواقعة في ضواحي يواي الأكثر تضررا”.
وقال دينق مابونج، محافظ تويج الشرقية، أن مستوى مياه الفيضانات في الانخفاض بشكل كبير، وأن لم يصلهم وكالات إغاثة جديدة، مشيراً إلى أن الوكالات الموجودة في المقاطعة تشكو من التمويل.