تبرعت الحكومة الكندية، بمبلغ 5.5 ملايين دولار كندي أي “ما يعادل 4.1 ملايين دولار أمريكي” لبرنامج الأغذية العالمي، لتوفير الوجبات الغذائية اليومية، لأطفال المدارس في جنوب السودان.
ووقع الحكومة الكندية وبرنامج الأغذية العالمي اتفاقاً بحضور، أووت دينق أشويل، وزيرة التعليم العام والتوجيه، وجوليوس إيبييمي، القائم بأعمال السفارة الكندية بجوبا، وميري إيلين، المديرة القطرية لبرنامج الأغذية العالمي.
وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان يوم “الثلاثاء”، إن هناك 2.8 مليون طفل في جميع أنحاء جنوب السودان خارج صفوف الدراسة، وأن توفير الوجبات الغذائية في المدارس تعد شبكة أمان اجتماعي، تساعد على زيادة التحاق الأطفال بالمدارس والالتزام، خاصةً في المناطق التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي.
وكشف البيان، أن مساهمة الحكومة الكندية ستوجه إلى المناطق المتأثرة بالصراعات والصدمات المناخية، والتي تشهد اضطرابات كبيرة في التعليم وصعوبة الحصول على الغذاء.
وأبان أن برنامج الأغذية العالمي يحتاج إلى “531” مليون دولار أمريكي لتقديم المساعدة المنقذة للحياة على مدى الأشهر الستة المقبلة في جنوب السودان”.
ويتابع: “برنامج التغذية المدرسية لأطفال المدارس، يعاني من نقص كبير في التمويل حيث يتوفر أقل من 30 % من الموارد اللازمة، والتمويل الإضافي سيسمح بتوسعة نطاق المستفيدين من الدعم وتمكين المجتمعات المحلية على تقوية النظم الغذائية”.
وقالت ميري إيلين، المديرة القطرية لبرنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان، إن التعليم يصبح في أدنى قائمة الأولويات لدى الأسر عند حدوث الصراعات والصدمات المناخية، التي تؤثر على سبل العيش، لافتا إلى أن الأطفال وخاصة الفتيات يتعرضون لخطر التسيب من فصول الدراسة لمساعدة أسرهم في المنزل أو أماكن العمل أو الفرار من مجتمعاتهم.
وأضافت: “تقديم وجبات غذائية بشكل منتظم، يزيل بعض الضغط عن الوالدين ويدعم نمو الطفل، والاستمرارية في الفصل الدراسي، يأتي بمستقبل أفضل للطلاب”.
وقالت إن برنامج الأغذية العالمي، يعمل عن كثب مع وزارة التعليم العام والتوجيه لتنفيذ برنامج التغذية المدرسية في جميع أنحاء جنوب السودان لضمان إدراج الأطفال الأكثر ضعفا في المبادرة.