أكدت حكومة ولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، يوم “الأربعاء”، عن مقتل 32 شخصا وإصابة 22 آخرين، واختطاف 90 امرأة وطفل، في غارة نهب الماشية بمقاطعة كبويتا الشرقية.
ووفقا لحكومة الولاية، فإن المشتبه بهم من شباب قبيلة المورلي نهبوا نحو 16 ألف رأس من الأبقار، وأكثر من 6 آلاف من الماعز.
وناشد إيليا جون أهاجي، وزير الإعلام والاتصالات الولائي، الحكومة القومية على التدخل الفوري، لتعقب النساء والأطفال المختطفين وإعادة الأبقار والأغنام.
وقال الوزير، إن المهاجمين من قبيلة المورلي، تسللوا إلى أراضي ولاية شرق الاستوائية، وهاجموا 8 معسكرات لراعي الماشية وقاموا بنهب 16 ألف بقرة و6 آلاف من الماعز.
وتابع: “الهجوم أسفر عن مقتل 32 شخصا وجرح 22 آخرين واختطاف 90 امرأة وطفل”.
وأضاف: “حكومة الولاية، تدين هذا الهجوم المأساوي على مواطنيها بأقوى العبارات الممكنة، وتدعو الحكومة القومية إلى التدخل لإنقاذ الوضع على الأرض”.
ودعا حكومة إدارية بيبور الكبرى، إلى العمل بلا كلل لاستعادة الأطفال والنساء وإعادة الماشية.
كما وجهت نداء إلى المنظمات الإنسانية والشركاء العاملين في المجال الإنساني من أجل الاستجابة الفورية لمساعدة الأسر المتضررة من الهجوم، ويقدر بنحو 1308 أسرة، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
من جانبها اعترفت حكومة إدارية بيبور الكبرى، يوم الثلاثاء، بأن الشباب المسلحين من الإدارية هاجموا منطقة كاوتو في كبويتا الشرقية، وارتكبوا عمليات القتل والاختطاف للنساء والأطفال ونهب الماشية.
وقال أبراهام كيلانق، وزير الإعلام في إدارية بيبور لراديو تمازج، إن المجرمين المشتبه بهم هم من الإدارية.
وتابع: “في الواقع، نحن حكومة بيبور الكبرى، اكتشفنا في اجتماعاتنا على وجه اليقين أن هناك بعض المجرمين، لصوص الماشية المسلحون، ذهبوا إلى شرق كبويتا من لسرقة الماشية، ولهذا السبب أرسل كبير الإداريين مندوبين للتحقيق وتعقب الجناة”.
وأضاف: “عندما يتم العثور على الأطفال المختطفين، ستتم إعادتهم، وستتم إعادة الماشية التي تميت سرقتها بمجرد استردادها”.