(25) مليون يورو من الاتحاد الأوروبي للمشاريع الاجتماعية في جنوب السودان

أعلن الاتحاد الأوروبي عن 25 مليون يورو لثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة، “المنظمة الدولية للهجرة، واليونيسيف، وبرنامج الأغذية العالمي”، لتنفيذ مشروع استراتيجي مدته ثلاث سنوات في جنوب السودان.

أعلن الاتحاد الأوروبي عن 25 مليون يورو لثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة، “المنظمة الدولية للهجرة، واليونيسيف، وبرنامج الأغذية العالمي”، لتنفيذ مشروع استراتيجي مدته ثلاث سنوات في جنوب السودان.

جاء الإعلان خلال بيان مشترك للاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة الثلاث في جوبا يوم الأربعاء.

وقال غابريل أوكتافيان لونتي، رئيس التعاون في وفد الاتحاد الأوروبي إلى جنوب السودان، إن البرنامج يستهدف مناطق النزوح والعودة. قائلاً: “البرنامج يركز على التعليم وسبل العيش والتماسك المجتمعي والأهداف في مناطق معينة من النزوح والعودة”.

وتابع: “تعلمون جميعا أن شعب جنوب السودان على الرغم من مرونته وقوته، قد مر بفترة طويلة من المصاعب والصراع وتسبب ذلك في الكثير من المتاعب لكثير من الناس والعديد من المجتمعات”.

وأضاف: “نأمل أن يوفر هذا البرنامج استجابة لهذه التحديات التي يواجهونها وسيمكنهم، سواء كانوا من النساء أو الرجال أو الأولاد أو الفتيات، من بناء المرونة، وبناء مستقبل أكثر استدامة لأنفسهم”.

وقالت كريستينا اوزيلاك، رئيسة عمليات المنظمة الدولية للهجرة في جنوب السودان بالإنابة، إن المشروع يهدف إلى دعم أكثر من 120 ألف مستفيداً في غضون ثلاث سنوات.

وقالت: “نظرا لأن جميع الوكالات الثلاث في وضع جيد في منصات مختلفة، فسيكون لذلك تأثير تحفيزي علينا في بناء تضامن مع شركاء آخرين لتحريك هذا العمل في جنوب السودان”.

من جانبه، قال جيسبر مولر، نائب ممثل منظمة “اليونيسف” بجنوب السودان، إنه يقدر جهود وتركيز، وفد الاتحاد الأوروبي في جنوب السودان على توفير التعليم لمواطني البلاد.

وقال: “من المهم ملاحظة أن الوصول إلى التعليم، يجب اعتباره حجر الزاوية فيما يتعلق بما يمكن أن يجلبه المستقبل لجنوب السودان، وإذ نلاحظ حقيقة أن لدينا في الوقت الحالي أكثر من 2.8 مليون طفل خارج المدرسة في جنوب السودان، وبالتالي فإن التركيز والأهمية الاستراتيجية للاستثمار في الأطفال من وجهة نظر الاتحاد الأوروبي موضع تقدير كبير”.

وقال نائب المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان، هارالد ماينهاردت، إن المشروع مثال رائع على كيفية عمل الوكالات معا.

وتابع: “يمكننا توسيع نطاق التعاون والعمل معا للمضي قدما وتحسين النتائج التعليمية من خلال هذه المشاريع المشتركة مع إضافة الأصول داخل المجتمع”.