حث مركز السلام والعدالة، وهو منظمة تعمل فى مجال حقوق الإنسان في جنوب السودان، الجمعية العامة للأمم المتحدة المرتقبة ، الى عدم الاعتراف بالحوار الوطني الذى دعا له الرئيس سلفاكير فى جنوب السودان كمنتدى لتحقيق السلام في البلد .
وقال منسق مركز السلام والعدالة السيد تيتو انتوني في بيان تحصل عليه راديو تمازج ، امس ، ان الحوار الوطني لن يحقق السلام مطلقا قائلا ان المبادرة تهدف الى ابتزاز جماعات المعارضة المسلحة ، مضيفاً "انه ينبغي للجمعية العامة للأمم المتحدة ان لا تنظر للحوار الوطني ، كأداة للسلام لأنه حوار لجانب واحد يمثل الحكومة والأحزاب المتحالفة معها، تاركة جماعات المعارضة المسلحة التي تقاتل النظام" .
وتابع انتونى "ان السبيل الوحيد لتحقيق السلام هو اعادة الالتزام باتفاق السلام الموقع بين الاطراف .
وحث انتونى المجتمع الدولى الى الاعتراف بعملية احياء السلام التى تقودها وساطة الايقاد وشركاء السلام من اجل الاستقرار فى البلاد وقال "ان الحوار الوطنى يمكن ان يستخدم فى وقت لاحق اذا عاد الاطراف لتنفيذ اتفاق السلام" .
ويذكر ان قال ديفيد شيرر رئيس بعثة الامم المتحدة فى جنوب السودان الاسبوع الماضى ان اجتماع الامم المتحدة المرتقب بنيويورك سيقيم الوضع الانسانى الحالى ويحاول ايجاد تسوية سياسية فى جنوب السودان .