استلم سجن بور المركزي بولاية جونقلي بجنوب السودان، “الثلاثاء”، شحنة من الإمدادات الطبية للمرة الأولى منذ سبعة أشهر، لسد النقص الحاد في الأدوية الأساسية للنزلاء.
وكان المرفق الصحي بسجن بور، يواجه تحديات توفير الرعاية الصحية للنزلاء المعرضين للأمراض الملاريا والتيفود والالتهابات.
وقال دوب لام، مدير عام مستشفى بور، إن الإمدادات جاءت بعد طلب خاص بسبب الزيادة الكبيرة في الأمراض بين نزلاء السجن. وذكر أن الشحنة جاءت في الوقت الملائم نسبة لجهودهم في ضمان تلبية الاحتياجات الصحية للنزلاء”.
وأبان أن يجب إعطاء الأولوية لرفاهية من هم في رعايتهم.
من جانبه، أعرب فول بول أدور، مدير سجن بور المركزي، عن امتنانه للتبرع الذي جاء في الوقت الملائم. وقال “نحن ممتنون للأدوية التي سُلِّمَت لنا اليوم، وكان السجناء يعانون نقص الأدوية في السجن، وندرك أن نقص الأدوية قضية وطنية، لذا نشكر وزير الصحة بالولاية على الإمدادات الطبية”.
وأكد أنيس أحمد، مدير قسم سيادة القانون في بعثة الأمم المتحدة بجنوب السودان، على أهمية هذا التنفيذ كجزء من ولايتهم لتعزيز حقوق الإنسان والعدالة.
وأضاف أن “هذا التبرع جزء من الجهود المشتركة التي يبذلها المجتمع الدولي وحكومة جنوب السودان لضمان حصول السجناء على الرعاية التي يستحقونها”.
ويضم سجن بور المركزي حاليا 430 سجينا، بينهم 20 امرأة، والعديد منهم في حاجة ماسة إلى الرعاية الطبية.