رحب الإتحاد الأوربي، بإطلاق سراح الناشط القانونى مضوى إبراهيم وزملائه بعفو رئاسى للرئيس السودانى عمر البشير، معربا عن امله في أن تتبع الخطوة خطوات أخرى ، كما عبرت منظمة العفو الدولية عن ارتياحها للقرار .
واضاف الاتحاد الاربى فى بيان له امس ان الاتحاد يشجع يشجع السودان على المضي قدما فى هذا الاتجاه ، للوصول الى المصالحة الوطنية والتعاون مع المجتمع الدولي، مبديا استعداده لدعم السودان فى ذلك .
من جهتها قالت نائب المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية لشرق أفريقيا سارة جاكسون، تعليقا على قرار الإفراج عن مضوي " إنه من دواعي ارتياحنا الكبير ان هذا الفصل الفظيع انتهى.. وتم جمع شمل د. مضوي، مع عائلته " ، معتبرة ان لإبقاء على مضوي في السجن لثمانية أشهر خطرا جسيما على العدالة .
فيما رحب الخبير القانونى السودانى نبيل اديب ، بالقرار ، معتبراً ان مضوى وزملائه لم يرتكبوا جرماً يجعلهم عرضة لتلك الاتهامات .
وشدد اديب فى حوار مع راديو تمازج ، الى ان اوضاع حقوق الانسان لم تتحسن والحريات فى السودان مازالت تعانى برغم اطلاق سراح النشطاء بالعفو الرئاسى .
وطالب اديب بأجراء تعديلات فى العديد من القوانين من بينها قانون الامن الوطنى ، وقانون الصحافة والمطبوعات والقوانين الاخرى التى يتم من خلالها انتهاك حقوق الانسان على حد اديب .