أتهم مايكل مبيور المدير التنفيذي لمكتب أرملة الراحل جونق قرنق ،السيدة ربيكا قرنق ،جهات داخل الحكومة في جنوب السودان لم يسميها بالتهديد بإختطافه من العاصمة الكينية نيروبي اسوة بما تم لأثنين من قيادات المعارضة بقيادة مشار سابقاً.
وقال مبيور في تصريح لراديو تمازج ،الجمعة،أنه تلقى رسائل تهديد و وعيد من قبل جهات حكومية بجنوب السودان قبل يومين ،واصفا إياهم بأنهم اعداء للسلام ،وذلك في إشارة إلي المبادرة التي اطلقتها الرئيس اليوغندي يوري موسفيني لتوحيد فصائل الحركة الشعبية مؤخراً.
وأوضح مبيور أن هذه الرسائل من قبل جهات حكومية جاءت بغرض إفشال المصالحة الجارية بين رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت وربيكا قرنق من جانب والمساعي الجارية لتوحيد فصائل الحركة الشعبية من جانب أخر ،في إشارة إلي مجموعة المعتقلين السابقين،مضيفا أن الرسائل القصد منها إغضاب السيدة ربيكا قرنق للتراجع عن المصالحة مع رئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت ،هذا إلي جانب رمي اللوم للأجهزة الأمنية في جنوب السودان،نافياً ضلوع الأجهزة الأمنية وراء هذه الرسائل.
وفي السياق أكد الناشط ورئيس تحرير صحيفة نيشن الموقوف من قبل السلطات في جنوب السودان ،وول دينق اتاك ايضا من جانبه تلقيه تهديدات بالقتل في نيروبي قبل يومين ايضا ،وقال اتاك في تصريح لراديو تمازج ،أن هنالك أفراد داخل حكومة جنوب السودان لا يريد السلام ،هذا إلي جانب عرقلة المساعي الجارية لتوحيد فصائل الحركة الشعبية هذة الأيام ،مقراً بأنه يدعم مجموعة ال(10) بقيادة باقان اموم في بعض مواقفها تجاه العملية السلمية في جنوب السودان.